
هل تقوم حكومة جعفر حسان ، بحل مشكلة "أم المشاكل"، وتفتح الملف الأهم لدى شرائح واسعة من المواطنين والمسكوت عنه والبعيد عن الأضواء ، خاصة في المحافظات والمناطق البعيدة، خاصة مع انتشار التجمعات والأبنية العشوائية بشكل متسارع في بعض المحافظات ، وسط الازدحام السكاني، والحاجة إلى بناء مساكن خاصة ، مع وجود بيروقراطية وروتين وتعقيدات في تنظيم الأراضي بين البلديات والإدارة المحلية وإدخال الأراضي ، وتنتظم المعاملات بدائرة التنظيم .
وقيام وزير الإدارة المحلية وليد المصري بإيقاف معاملات التنظيم وإدخال الأراضي، إلى حدود البلديات منذ شهور في البلديات، حتى لا تكون لغايات انتخابية من قبل رؤساء البلديات، وبعدها مع قدوم اللجان لإدارة البلديات الأمور غامضة حتى الآن، ملف "أم المشاكل" على طاولة رئيس الوزراء. الناس تسأل: أين معاملاتنا ؟، فهل يتدخل رئيس الوزراء جعفر حسان ؟ أخبرنا يا طير، هل شُطبت معاملاتنا ، بعد سنوات من المراجعات وعرضها على اللجان البلدية والمحلية والعليا ...الخ وبجرة قلم، أم حُوّلت إلى البلديات، أم ماذا ؟ ، هل تم الاتصال مع أصحاب المعاملات واحترامهم لإخبارهم عن معاملاتهم .
مواطنون، مستثمرون، شركات... إلخ ، هم " في حيص بيص" ، و المعاملات بالمئات ضاعت ، "أ خبرنا يا طير".