جفرا نيوز -
عصام جلال مبيضين
انقسمت الشخصيات والنخب السياسية في الأردن بين مختلف الاتجاهات في الكلام وسرد الذكريات في المجالس والصالونات؛ بعضها تحن إلى الماضي/الحاضر، وتُلمِّح إلى المستقبل عبر التوقعات والخيالات، وتستعمل تقنيات الاسترجاع (الفلاش باك)، وبعضها تلجأ وسط الأماني والطموحات إلى استحضار المستقبل والاستباق (الفلاش فوروارد) لتؤسس لعبة زمنية معقّدة، فالماضي لا يغيب، والحاضر مشوب بالذكريات، والمستقبل غامض؛ هكذا يتشظى الزمن بالشخصيات الحائرة ليعكس الحيرة والارتباك فعلا وشوشات صالونات