جفرا نيوز -
اختتم منتخب الأردن لكرة القدم أمس الاثنين تحضيراته لمواجهة مضيفه الألباني، في مواجهة ودية دولية تجمعهما اليوم الثلاثاء، في إطار استعداداته المكثفة للمشاركة بكأس العرب ونهائيات كأس العالم 2026.
ويتطلع منتخب النشامى إلى تحقيق نتيجة إيجابية بهدف تحسين تصنيفه الدولي، بعد أن تراجع للمرتبة 67 عقب خسارته الجمعة الماضية أمام بوليفيا 0-1 في لقاء ودي جمعهما في تركيا.
ويدرك جمال سلامي مدرب منتخب الأردن لم يقدم الأداء المأمول منه في المباراة السابقة التي اعتمد فيها على العناصر البديلة، بهدف معاينة قدرات بعض اللاعبين الذين ضمهم حديثًا للقائمة.
التشكيلة المتوقعة لمنتخب الأردن أمام ألبانيا
سيدفع جمال سلامي بالتشكيلة الأقوى لديه في مباراة ألبانيا، أملاً في تحقيق نتيجة لا تقل عن التعادل، والأهم هو تجنب الخسارة التي قد لا تكون مستساغة هذه المرة لجماهير منتخب النشامى.
ووفقًا لما سبق، فإن تشكيلة منتخب الأردن في مباراة ألبانيا ستختلف كليًا عن تلك التشكيلة التي خاض بها مباراة بوليفيا، حيث أكد سلامي أنه لن يمنح فرصًا جديدة، وتفكيره ينصب بالمحافظة على تناغم لاعبي المنتخب في المباريات الودية التي تسبق الاستحقاقات الرسمية.
وينتظر أن يدفع سلامي بحارس المرمى يزيد أبو ليلى، فيما سيتولى قيادة خط الدفاع كل من سعد الروسان وعبد الله نصيب ومحمد أبو النادي وأدهم القرشي، فيما سيوجد في منتصف الملعب نور الروابدة رفقة نزار الرشدان، وسيشغل الأطراف موسى التعمري ومحمود مرضي، ويلعب علي علوان خلف المهاجم يزن النعيمات.
ويغيب عن منتخب النشامى إبراهيم صبرة ويزن العرب ومهند أبو طه للإصابة، لذلك فإن سلامي قد يدفع ببعض اللاعبين في الشوط الثاني حال اقتضت الظروف ذلك، كــ إبراهيم سعادة وعلي حجبي ومحمد أبو حشيش وعامر جاموس وعصام السميري ومحمد أبو زريق "شرارة".
ويأمل جمال سلامي أن يقدم اللاعبون الأداء المعهود بهم، ويتقدمهم يزن النعيمات الذي تحصل على عدة فرص كافية من دون أن يقدم المستوى المأمول منه في المباريات الودية السابقة أمام روسيا والدومينكان وبوليفيا.
وعلى الأرجح أن يعمل سلامي على تمتين دفاعاته، بما يسهم في المحافظة على نظافة الشباك، والعمل على افتكاك الكرة من منتصف الملعب، بهدف شن هجمات عبر تحولات سريعة تثمر عن مباغتة أصحاب الأرض.