جفرا نيوز -
يحتضن ستاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة، المواجهة 35 تاريخياً بين المنتخب الإماراتي ونظيره العماني، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026.
سبق أن تواجه المنتخبين في 34 مناسبة، كانت الأفضلية شبه مطلقة للمنتخب الإماراتي أمام منتخب عمان.
حقق "الأبيض" الفوز في 15 مناسبة، وتعادل في مثلها، بينما اكتفى منتخب عمان بتحقيق 4 انتصارات فقط.
وعلى مدار المواجهات الـ34 الماضية زار المنتخب الإماراتي شباك نظيره العماني في 45 مناسبة، في حين زار "الأحمر" شباك "الأبيض" في 24 مرة.
وتعود فصول المواجهة الأولى التي جمعت بين المنتخبين تاريخياً إلى منافسات خليجي 4، وحينها خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نتيجة تلك المواجهة، وبعدها توالت المواجهات بين المنتخبين، حيث تواجها مجدداً في منافسات خليجي 5 وانتهت بفوز عريض للمنتخب الإماراتي برباعية نظيفة.
وجدد المنتخب الإماراتي فوزه على عمان في منافسات خليجي 6 متفوقاً بثلاثة أهداف، وبعدها هيمن التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نتيجة مواجهة الفريقين في منافسات خليجي 7 التي أقيمت آنذاك بالعاصمة مسقط.
وفي المواجهة الخامسة تاريخياً بين المنتخبين أمطر المنتخب الإماراتي شباك "الأحمر" بثمانية أهداف نظيفة ضمن إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية 1984، مسجلاً الأبيض الإماراتي حينذاك النتيجة الأكبر في تاريخ مواجهات المنتخبين.
وعاود المنتخب الإماراتي كرة الانتصار مجدداً وسجل انتصاراً جديداً في خليجي 8 وتحديداً بنتيجة هدف دون رد، وبعدها خط المنتخبان سطر المواجهة الجديدة في دورة الألعاب الآسيوية 1986، والتي آلت نتيجتها للتعادل السلبي.
وما لبث أن عاد المنتخب الإماراتي ليحكم قبضته على الديربي باصماً على انتصار جديد بهدف نظيف في إطار خليجي 9 بالرياض، في حين كان التعادل الإيجابي بهدف لمثله سيد الموقف في منافسات خليجي 10 بالكويت.
وعاد "الأبيض" لسكة الانتصارات مجدداً في خليجي 11 بقطر متفوقاً على حساب المنتخب العماني بهدف يتيم، وتابع "عيال زايد" هوايته المفضلة في اصطياد شباك "الأحمر" باصماً على انتصار جديد في تاريخ مواجهات المنتخبين وهذه المرة بثنائية نظيفة ضمن منافسات خليجي 16 بالإمارات، قبل أن يرتضي المنتخبان نتيجة التعادل السلبي في منافسات خليجي 13 بمسقط.
واستعاد المنتخب الإماراتي نغمة الفوز في منافسات خليجي 14 بالعاصمة البحرينية المنامة، وانتزع حينها انتصاراً مثيراً بشق الأنفس بلغ قوامه ثلاثة أهداف لهدفين، وتابع انتصاراته في الديربي محققاً الفوز في مباراة ودية بهدف نظيف.
وهيمن التعادل الإيجابي على نتيجة مواجهتي المنتخبين ذهاباً وإياباً برسم التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، حيث طويت صفحة مواجهة الذهاب التي أقيمت بالعاصمة مسقط على وقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله، في حين أغلق كتاب مواجهة الإياب التي جرت بالعاصمة الإماراتية أبوظبي على وقع التعادل الإيجابي بهدفين لمثله.
وعاد المنتخب الإماراتي ليفرض سطوته على الديربي مجدداً، محققاً انتصار العادة وهذه المرة بهدف نظيف في افتتاح مواجهات المنتخبين بخليجي 15 الذي أقيمت منافساته بالعاصمة السعودية الرياض مطلع عام 2006.