جفرا نيوز -
سامر الخطيب
أغلب التقدير بعد صدور الإرادة الملكية المرتقبة بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 26 تشرين الأول، أن الدولة ستعيش حالة من الهدوء بعيدًا عن تشنج الأعصاب، في انتظار الاستحقاق الأهم وهو انعقاد عادية الأمة بعد جدل كان دائرًا بشدة حول موعدها.
قنوات اتصال عليمة وصفت ما أشيع سابقًا عن تغييرات على مناصب عدة في الدولة، بأنه خروج عن النص، ولا أساس له من الصحة؛ لأن إجراء أي تغيير وضخ دماء جديدة على أي موقع لن يكون خطوة غير مدروسة أو استباقية في مكاتب صناع القرار؛ خاصة وأن المؤسسات ذات الحمل الثقيل تبحث عن بث الارتياح عند المواطنين، بعد أوقات عصيبة فرضت حالة من الحرج.
انعقاد الدورة العادية أواخر تشرين الأول المقبل، وإجراء توابعها من انتخاب رئيس مجلس النواب والمكتب الدائم، يمهد لشتاء قارص البرودة، مثقل بالأحداث والملفات التي ستقترن بمباشرة أعمال عادية الأمة، وسط تشعب بمشاريع القوانين التي سيُناقشها ويقرها النواب وفق الأصول المعمول بها
النسخة الكاملة
