جفرا نيوز -
يبحث فريق الوحدات عن "فك العقدة" التي تلازمه أمام الأندية الإماراتية، وذلك خلال مواجهة الوصل الإماراتي الأربعاء المقبل، عند الساعة السابعة مساء على ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا 2.
وستكون مواجهة الوحدات المقبلة للمرة الخامسة في الأدوار الرئيسية، بعد أن التقى مع الفرق الإماراتية الموسم الماضي في 4 مباريات، لم يحقق الفوز في أي مباراة منها، لتشكل مواجهة الوصل المقبلة، تحديا حقيقيا لدى كتيبة المدرب جمال محمود، الذي تسلم المهمة التدريبية مؤخرا.
وعلى الرغم من البداية السيئة للوحدات في الاستحقاق القاري، بعد الخسارة بأربعة أهداف دون مقابل أمام المحرق البحريني خارج الديار بالجولة الأولى، إلا أن الجماهير تبدو متفائلة في قلب المعطيات وتحقيق فوز ينعش حظوظ الفريق بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور المقبل.
ويشترك الوحدات والوصل بأنهما الفريقان الأفضل تحقيقا للنتائج في المباريات الافتتاحية لدوري أبطال آسيا 2 (كأس الاتحاد الآسيوي سابقا) عبر التاريخ، حيث يعد "الأخضر" صاحب أكبر فوز في الجولة الافتتاحية عبر التاريخ، بعد فوزه على محمدان سبورتينج دكا بسبعة أهداف دون رد في العام 2006، فيما فاز الوصل مؤخرا، على الاستقلال الإيراني بسبعة أهداف مقابل هدف، كثاني أعلى فوز في المباريات الافتتاحية.
والتقى الوحدات مع الأندية الإماراتية في 8 مناسبات سابقة على الصعيد الآسيوي، لم يعرف من خلالها "الأخضر" تسجيل أي فوز، حيث خسر في 7 مباريات مقابل التعادل في لقاء وحيد، لتكون المباراة المقبلة، فرصة ثمينة للفريق لتسجيل نتيجة الفوز الغائبة عنه عند ملاقاة الفرق الإماراتية.
وخاض الوحدات أول لقاء له أمام الأندية الإماراتية بالبطولات الآسيوية، إذ واجه نادي الوصل في العام 1992 في مواجهتين ضمن الملحق المؤهل لبطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري، الأولى في عمَّان وخسرها برباعية بيضاء، فيما خسر لقاء الإياب بالإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وجاءت ثاني المواجهات للوحدات في الملاعب الإماراتية في العام 2017، عندما واجه الوحدة ضمن الدور الحاسم المؤهل لدوري أبطال آسيا (النخبة حاليا)، وخسر "الأخضر" وقتها بثلاثية نظيفة، لتتكرر النتيجة ذاتها ولحساب التصفيات نفسها في العام قبل الماضي، والهزيمة على يد شباب الأهلي دبي.
ولعب الوحدات الموسم الماضي مع فريق الشارقة في مناسبتين ضمن دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2، حيث تعادل في لقاء الذهاب في الإمارات بهدفين لمثلهما، قبل الخسارة في عمَّان بثلاثة أهداف لهدف، ليتأهل الفريقان معا للدور ثمن النهائي، علما أن الشارقة توج باللقب لاحقا.
وتواصلت النتائج السلبية للوحدات من خلال النسخة ذاتها، بالخسارة أمام شباب الأهلي دبي بدور الـ16، حيث تعرض للهزيمة في عمَّان بلقاء الذهاب بهدفين نظيفين، قبل أن ينقاد للخسارة مجددا في لقاء الإياب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ليودع المسابقة الآسيوية مجددا من دون تحقيق حلمه بالوصول للمشهد الختامي والتتويج باللقب.
ويعد الوحدات، الفريق الأكثر مشاركة من الأندية المحلية بالبطولات الآسيوية، بتدشينه المشاركة رقم 16 هذا الموسم، ليبني على هذه الإحصائية آمالا عريضة من أجل تحسين الصورة التي ظهر عليها مؤخرا.