بحضور الباشا المجالي تعود الهيبة للبرلمان
الخميس-2013-01-03 12:27 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
من تابع المجالس النيابية التي قادها الباشا عبدالهادي المجالي وقارنها بالبرلمان السابق الذي غاب عنه بسبب عدم ترشحه للانتخابات عام 2010 يدرك تماما الفرق الكبير بين هذا البرلمان والبرلمانات التي واكبها وشارك بها الباشا.
الباشا المجالي ربما لم يصل ولم يحضر شخص في الأردن بمقدار المكانة والشعبية والحضور السياسي الذي وصل إليه نظرا لما يتمتع به من شخصية سياسية قيادية متميزة من الممكن أن تغتنم في كافة المحافل والمناصب على المستوى المحلي والدولي.
الباشا أبو سهل لم يعد بحاجة إلى المنصب وإنما المنصب هو الذي يحتاج لشخص مثل الباشا عبدالهادي المجالي خاصة في هذا الوقت الحساس الذي تمر به الأمة بشكل عام والأردن بشكل خاص.
أبو سهل بكل ما تعنيه الكلمة يتميز بشخصية القيادي الإنسان صاحب الخلق الرفيع الذي من الممكن أن يدفعه إلى أن يتخذ أي قرار دون أن يخشى احد إلا من خلقه ، فضلا عن انه لا يمكن أن يسمح لنفسه أن يجلس تحت قبة برلمان وهناك من يشتم ويذم العمل الحزبي لأي حزبا كان كما حصل من بعض نواب المجلس المنحل دون أن يتصدى لهم احد ويوقفهم عند حدهم.
الباشا عبدالهادي لا يمكن أن يقبل لنفسه أن يسمح لأحد حتى وان كان نائبا بالاعتداء على زملائه النواب أو ربما توجيه الاتهامات لهم ولغيرهم بالتشكيك بوطنية احد لأنه وطني ويؤمن بأنه لا يجوز لاحد ان يقسم الناس ويصنفهم بين وطني وغير وطني وذلك لإيمانه المطلق بان الوطني الذي يعطي وطنه ويقدم له ويساهم في بناء بلده ونقله الى المزيد من التقدم والتطور في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها من المجالات.
اليوم يعود الباشا المجالي الأمل فينا من جديد ويدفعنا نحو التوجه للمشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة نظرا لوجود أسماء رنانة ووطنية بامتياز مثل الباشا عبدالهادي المجالي وغيرهم من رجالات الوطن المعروفة بمواقفها المشرفة ونراها اليوم قد طرحت نفسها من اجل المساهمة في تحقيق مسيرة الإصلاح التي ينادي بها جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني.
اخيرا نقول بان الباشا عبدالهادي المجالي قادم الى مجلس النواب في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وبقوة حديدية ستدفعه الى تقديم المزيد من العطاء وإعادة الهيبة للسلطة التشريعية لتحقيق ما يمكن تحقيقه من إصلاحات سياسية واقتصادية.

