جفرا نيوز -
محرر الشؤون الرياضية
ارتفعت أصوات الأندية بضرورة وضح حد منطقي للأخطاء التحكيمية، وتأثيرها على نتائج بطولة دوري المحترفين، إلا أن بيت الكرة لا يمنحها أي اهتمام يذكر، ويجير الوصول إلى المشهد الختامي على مستوى القارة والتأهل إلى كأس العالم للأمين العام سمر نصار التي بدورها اكتفت بإطلاق الوعود بالعمل على تقنية " الڤار " عند كل ظهور إعلامي.
وتتطلع الأمين العام لكل لحظة مواتية؛ بهدف الانتقاص من الإعلام الأردني الشريك الأساسي بالإنجازات الأخيرة، وتحاول ترويج ما لم تصنع رصيدًا لها للثبات في موقعها ، وخدمه شخصيات وازنة قدمت الكثير له.
ملف التحكيم أصبح يسلب نتاج الأندية التي تتكفل بدفع ملايين الدنانير لرعاية اللاعبين أصحاب الإنجازات للمنتخبات الوطنية، ناهيك عن كل موسم وتخصيص مبالغ فلكية؛ بهدف التجهيز لبطولات لا يتجاوز مكافأتها رواتب المحترف الأجانب.
أزمات التحكيم يتم غض النظر عنها من قبل لجان الاتحاد المختصة، وإن قرر بيت الكرة التدخل يتم حرمان الحكم لمدة معينة دون النظر إلى خسارة نقاط تؤثر على الأندية ومعادلات البطل والهبوط.
آخر الاخطاء التحكيمية كانت من نصيب الفيصلي خلال قمة الجولة السادسة من بطولة دوري المحترفين أمام الحسين، عقب إلغاء حكم الراية هدفًا صحيحًا لا غبار عليه بداعي التسلل.
التحكيم يحتاج إلى وقفة طويلة من مجلس إدارة الاتحاد ومنح الصورة الكاملة لرئيس الهيئة التنفيذية سمو الأمير علي بن الحسين، وشمول ملف المطالبات بضرورة إعادة النظر ببعض المناصب في الاتحاد كون من يرأسها ينظر إلى على أنها تشريف لا تكليف وأمانة تحتاج الكثير من العمل، لا إغلاق المكاتب بأنظمة حماية ووضع عراقيل بينها وبين أعمدة اللعبة.
النسخة الكاملة
