جفرا نيوز -
قال قادة في أجهزة الكابينت الإسرائيلي ان احتلال مدينة غزة خطر على اسرائيل ولن تهزم حماس
وتلقى أكثرُ منَ ستّينَ ألفَ جنديٍّ احتياطٍ أوامرَ الاستدعاءِ لمدّةِ ثلاثةِ أشهرٍ، حيث تسعى من خلالها إسرائيلُ لتنفيذِ العمليّةِ العسكريّةِ.
وبحسب الجنود الاحتياط الرافضين للعودة إلى ساحات القتال، أن مخاطرُ تفوقُ التحدّياتِ التقليديّةَ للحروبِ النظاميّةِ.
وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية، فأن حالةٌ منَ التعبِ والإرهاقِ، إلى جانبِ بيئةٍ قتاليّةٍ حضريّةٍ مكتظّةٍ في غزّةَ، تتخلّلها شبكةُ أنفاقٍ معقّدةٌ وبناياتٌ شاهقةٌ، ما يجعلُ كلَّ شارعٍ وكلَّ مبنى ساحةَ كمينٍ محتملةً، ما يزيدُ من حالةِ النقاشِ والرفضِ الداخليِّ.
وتكشف تلك الوسائل عن وجود أزمةٌ بينَ النخبةِ الأمنيّةِ والقيادةِ السياسيّةِ انعكست على أوامرِ استدعاءِ الجنودِ، رغمَ محاولاتِ رئيسِ الأركانِ إيال زامير البحثَ عن خططٍ بديلةٍ تتجنّبُ التعبئةَ الواسعةَ، لكنَّ تمسّكَ المستوى السياسيِّ بقراراتهِ فتحَ بابَ النقاشِ حولَ أكثرِ الأسئلةِ الاستراتيجيّةِ إلحاحًا:
وتسائل القادة عن الهدفُ من احتلالِ مدينةِ غزّةَ؟، قائلين، "التجربةُ أثبتت أنَّ السيطرةَ العسكريّةَ المؤقّتةَ على مدنٍ مثلَ رفح وخان يونس وجباليا لم تُؤدِّ إلى حسمِ الصراعِ ولم تُعِدْ مختطَفًا واحدًا، ما يجعلُ أيَّ عمليّةٍ جديدةٍ عُرضةً لأنْ تتحوّلَ إلى استنزافٍ طويلِ الأمد، دونَ تحقيقِ صورةِ النصرِ التي تسعى إليها القيادةُ السياسيّةُ، لا سيّما بعدَ الكشفِ عن وثيقةٍ سريّةٍ مسرّبةٍ من الجيشِ تُثبتُ فشلَ "عرباتِ جدعون” الأولى في تحقيقِ أهدافِها.
النسخة الكاملة
