حكومة النسور تلعب بالنار وتهدد امن الوطن

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
يتوقع مراقبون بان يسهم القرار القادم لحكومة الدكتور عبدالله النسور والذي كشف فيه وزير ماليته سليمان الحافظ عن توجه الحكومة لرفع اسعار الكهرباء والمياه بعد ان اجتمع الفريق الوزاري الاقتصادي الاردني بمندوبين عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لغايات تحقيق الاصلاح الاقتصادي الوطني.


لو اخذ سحن النية في توجهات الرئيس النسور وفريقة الوزاري اتجاه الاقتصاد الوطني فمن الصعب جد ان ناخذ بحسن النية اتجاه صندوق النهب الدولي والبنك الدولي الذي يدرك كل عاقل وكل مواطن اردني ان هذه المؤسسات الاقتصادية الدولية مبنيه على سياسة ربوية وصهيونية عالمية تسعى الى تحقيق غايات تهدف الى اغراق المواطن والاقتصاد الوطني في حالة من الانهيار الذي يؤدي في النهاية الى افلاس الدولة وجعلها تحت الاستعمار الاقتصادي الغربي.


ومن هنا فان ذهاب حكومة النسور الى صندوق النقد الدولي ما هو الا عباره عن تاكيد ممنهج لدى الساسة الاردنيين بالبقاء تحت رحمة هذا الجان الماكر الذي يهدف الى افساد الحياة بالمجتمع وجعل المواطن يعيش دائما لا يفكر الا برغيف الخبز وكيفية الحصول عليه دون الالتفاف الى شيء اخر.


النسور سيكون سببا في زيادة الاحتقان لا بل ربما انفجار الشارع الاردني انفجارا لا يمكن ان يهدأ بعد ذلك ولا يمكن ان ينهى بالسهولة الا اذا رافقه شيء من الخراب والدمار.


نذكر دولة رئيس الوزراء بان ما حدث في منتصف الشهر الماضي بعد اقدام الحكومة على قرار رفع الدعم عن المحروقات من الممكن لا بل من المؤكد ان يعود ولكن بلون وحده جديدة ربما من الصعب جدا ومن المستحيل السيطرة عليها وعندها فان النسور وفريقه الاقتصادي يجب عليهم ان يتحملوا المسؤولية وان يتم تحويله الى المحاكمة تحت تهمة دفع الشارع الاردني الى الخروج على الدولة وافساد الرابطه الاجتماعية بين الشعب ومؤسسات الدولة.