جفرا نيوز -
خاص
الميثاق وعلى الرغم من البيانات الثقيلة ضمنيًا من بعض أعضائه بشأن الترشح لرئاسة مجلس النواب العشرين في دورته العادية المقبلة، إلا أن الحزب ودون تعليقات كثيرة ومزاودة رد على اتهامات الزعزعة وحالة عدم الاستقرار، والخروج عن المألوف داخل المكتب السياسي، وبتوضيح في محله أظهر الحزب قوته وتماسكه، وأن ما يقال ليس إلا غيض من فيض.
الأحاديث الطويلة اختصرها رئيس كتلة الميثاق الدكتور إبراهيم الطراونة في تصريح لجفرا نيوز، بتأكيده أن الحزب سيفرز في الأيام المقبلة المرشح الأنسب والمؤهل، وما خرج من بيانات أخيرًا من قبل البعض حول ترشيح الحزب لهم للرئاسة تمثل أصحابها فقط، موضحًا أن الترشح هو حق للجميع، وهناك تنسيق بين الكتلة والحزب.
وللتوضيح النواب الذي خرجوا ببيانات عن الترشح للرئاسة حصلوا على أصوات عن دوائر محلية، والقرار الأخير لن يُحسم من خلال كتلة الميثاق وإنما الحزب؛ إذ أن كل مؤشرات التوافق تتجه نحو أحمد الصفدي الذي يعد الأقرب والأكثر تناسبًا مع رؤية الميثاق وآليته في الاختيار، وهو الأبرز لأسباب عدة أهمها؛ الأداء المتزن في إدارة المجلس وجلساته خاصة في أوقات حاسمة ومتشابكة.
واللافت أيضًا في الميثاق أنه من الأحزاب الصريحة في الرد والبعيدة عن تراكم الملفات؛ تحديدًا التي تثير الجدل والخلافات، وليس هناك ما يخفيه بشأن المرشح للرئاسة والمكتب الدائم؛ لأنه معروف أن الميثاق لا يخرج عنه مرشحين إلا بالتوافق، وبما يعكس رؤية الحزب التي ما كان ليستمر لو أنه تزحزح عنها، وفي وقت أصبحت أحزاب أخرى هشة وقراراتها متناثرة، أظهر الميثاق أنه حالة خاصة واستثنائية في كوريدور الأحزاب الأردنية.
النسخة الكاملة
