جفرا نيوز -
خاص
خاض أحد الوزراء معركة حامية الوطيس، بُغية تزكية إحدى الشخصيات المقربة منه لتسلم الأمانة العامة لسلطة مستقلة، دون النظر إلى أصحاب الكفاءة في المؤسسة المعنية، وفرض نظام " الباراشوت " على أبرز الوظائف التي تتطلب شروطًا لا يمتلك أدنى مقوماتها.
وضغط الوزير أخيرًا على الملف لضمان تنفيذ مراده، على الرغم من تقديم الأمين العام الحالي " سيمفونية " مميزة بالعمل؛ وقاد مرحلة صعبة وحساسة بتوجيهات رئيسه، واستطاع وقف " الواسطة والمسحوبية " المتغلغة سابقًا في ردهات المؤسسة، وضبط " التسرب " للموظفين المحسوبين على شخصيات متنفذة.
وتناسى الوزير شروط وصول الموظف إلى الوظيفية القيادية، التي تتطلب الاعتماد على الخبرة المتراكمة، والقدرة الإدارية ومرونة في عدة ملفات، وعدم إغلاق أبوابه أمام كافة فئات المؤسسة المهمة للغاية.
ضمان الوزير التواجد في الفريق الحكومي بعد التعديل الأول للرئيس، أصابه بحالة من " جنون العظمة "، وبدلًا من التركيز بأعمال وزارته ذهب نحو ملفات خارج اختصاصه.
نضع الملف ضمن بريد رئيس الوزراء جعفر حسان، للتدقيق في حيثياته وتوجيه وزيره إلى تجنب " إشعال الأزمات "، والتركيز على الاعمال المناطة به لضمان كسب ود الرأي العام المراقب لأداء الحكومة.