جفرا نيوز -
يواجه نادي الحسين إربد لكرة القدم، ضغوطًا مالية كبيرة تهدد استقراره خلال الفترة الحالية، في ظل مطالبات مالية ضخمة من مدربين وإداريين ولاعبين سابقين.
وبحسب المعلومات فإن إجمالي المطالبات المالية على النادي قد تصل إلى نحو 500 ألف دينار، إلى جانب تعرّض ممتلكات النادي للحجز أول من أمس من قبل رئيس سابق.
وتوزّعت المطالبات المالية على النحو التالي، الرئيس السابق صهيب الخصاونة يطالب بمبلغ 98 ألف دينار، المدرب جمال محمود بـ15 ألف دينار، فيما تصل مستحقات المدرب البرتغالي جواو موتا إلى قرابة 60 ألف دينار، والمحترف الكاميروني السابق جاك ثيموبولي بـ50 ألف دينار، المدير الإداري السابق للفريق الأول أسامة طلال يطالب بنحو 150 ألف دينار، بينما تقدّم المحترف السنغالي السابق عبد العزيز إنداي بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال الأسابيع الماضية للمطالبة بمبلغ 100 ألف دينار؛ ويطالب المدربان السابقان حسين العلاونة وأحمد هايل، بـ8 آلاف و20 ألف دينار على التوالي.
وكشفت المصادر أن بعض المطالبين تقدّموا بشكاوى رسمية لتحصيل حقوقهم، بينما ما يزال آخرون بانتظار تسوية أو صرف مستحقاتهم دون اللجوء للإجراءات القانونية حتى الآن.
وأثارت هذه الأزمة المالية قلق جماهير النادي الطامحة بالحفاظ على لقب دوري المحترفين لكرة القدم، والبقاء ضمن دائرة المنافسة على البطولات المحلية، وتحقيق نتائج مرضية خلال المشاركة المرتقبة في بطولة دوري أبطال آسيا 2.
من جهة أخرى، أفاد ذات المصدر بأن مجلس إدارة النادي قرر الحفاظ على ما تبقى من لاعبي الفريق الأول، بعد مغادرة عدد من العناصر المؤثرة، مثل سيف درويش الذي وقع لنادي ستال ميليتس البولندي، ورزق بني هاني الذي انتقل إلى الزوراء العراقي، بالإضافة إلى عبدالله نصيب "ديارا" الذي التحق بالزوراء أخيرًا.
وتلقى عدد من لاعبي الفريق عروضًا احترافية خارجية وخلال الفترة الماضية، إلا أن إدارة النادي فضّلت الإبقاء عليهم حفاظًا على استقرار الفريق، حيث تشير المعلومات إلى أن أحد الأندية العراقية أبدى اهتمامه بالتعاقد مع رجائي عايد، إلى جانب رغبة القوة الجوية العراقي في ضم عارف الحاج بعقد قد يصل إلى 400 ألف دولار، كما تلقى أدهم القريشي عرضًا من نادي الخالدية البحريني، فيما لم تحسم إدارة نادي الحسين مسألة انتقال اللاعبين مهند العرامشة ويوسف حسان إلى دوري الدرجة الأولى البحريني.
ويرى متابعون للشأن الكروي المحلي أن رفض الإدارة السماح باحتراف هؤلاء اللاعبين، قد يُحمّل النادي أعباء مالية أكبر، وفي حال الموافقة على انتقالهما، فقد يتمكن النادي من الاستفادة من هذه العروض لسداد جزء من المطالبات المالية المترتبة عليه.