جفرا نيوز -
تسببت إقامة مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم في فترة التوقف الدولية المقبلة خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، في لجوء اتحاد الكرة إلى إقامة مباراتين وديتين مع منتخبي روسيا وجمهورية الدومينيكان، مع فوائد فنية تبدو محدودة في ظل أسباب مختلفة عند المنتخبين.
وأنهى اتحاد الكرة ترتيبات إقامة مباراتي روسيا وجمهورية الدومينيكان، حيث سيقابل الأول على أرضه يوم الرابع من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، على أن يستقبل المنتخب الثاني في عمَّان ويواجهه في 9 من الشهر نفسه، علما أن التدريبات تبدأ يوم 25 من الشهر الحالي.
ولم يسبق للمنتخب الوطني أن لعب مع المنتخب الروسي من قبل في أي مباراة سواء على الصعيد الرسمي أو الودي، الأمر ذاته ينطبق على منتخب جمهورية الدومينيكان الذي لم يواجه "النشامى” سابقا.
وتخوض غالبية منتخبات العالم في مختلف القارات، التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقرر إقامتها صيف العام المقبل في 3 دول وهي: الولايات المتحدة الأميركية، المكسيك وكندا، حيث تقام الجولات الأخيرة من التصفيات خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، إضافة إلى فترتي شهر تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين.
ويغيب المنتخب الروسي عن خوض المباريات الرسمية التنافسية منذ العام 2021، بسبب قرار من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا”، باستبعاد الأندية والمنتخبات الروسية عن المشاركات الدولية والأوروبية، بسبب العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
واكتفى المنتخب الروسي المصنف 35 عالميا، بلعب مباريات ودية خلال الأعوام الماضية، حيث لعب منذ تطبيق العقوبة عليه 20 مباراة، آخرها في التوقف الدولي الماضي خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، أمام منتخبي بيلاروسيا وفاز عليه 4-1، وتعادل مع منتخب نيجيريا 1-1.
ولعب خلال فترة العقوبة مع 4 منتخبات عربية، آخرها المنتخب السوري نهاية العام الماضي، وفاز عليه برباعية نظيفة، وتعادل مع المنتخب القطري بهدف لمثله في نهاية العام 2023، وفي الفترة نفسها لعب مباراتين وديتين مع منتخب مصر تحت 23 عاما، وتعادل معه في الأولى بهدف لهدف، وخسر في اللقاء الثاني بهدفين لهدف، فيما واجه المنتخب العراقي بداية العام نفسه وتفوق عليه بهدفين نظيفين.
وفي المباراة الثانية، يعد منتخب جمهورية الدومينيكان من أضعف منتخبات دول الكاريبي، حيث يحتل المركز 142 عالميا، كما خاض مؤخرا منافسات الكونكاكاف في الولايات المتحدة الأميركية، وحصد نقطة وحيدة من المجموعة بتعادله مع منتخب سورينام، فيما خسر مباراتين أمام المكسيك وكوستاريكا، علما أنه لم يسبق له بلوغ المونديال في تاريخه.
وتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال برصيد 16 نقطة، ليوقع على مشاركته التاريخية الأولى تحت قيادة المدرب المغربي جمال سلامي، حيث تعد المباراتين المقبلتين المحطة التحضيرية الأولى له للاستحقاق العالمي، مع انتظار مسألة المشاركة في كأس العرب نهاية العام الحالي بالفريق الأول.