"صقور الأردن" يقصون شريط آسيا اليوم .. والغيابات المشكلة الأكبر

 يفتتح المنتخب الوطني لكرة السلة، مشواره في نهائيات كأس آسيا 2025، بلقاء المنتخب الهندي عند الساعة الثانية عصر اليوم في مدينة جدة السعودية المستضيفة للبطولة.

وسيكون المنتخب الوطني مطالبا بتحقيق الفوز اليوم، إذا ما أراد المضي قدما وتعزيز فرصه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق تطور كثيرا في السنوات الأخيرة.

ويخوض المنتخب الوطني النهائيات الحالية، بثوب جديد، في ظل غياب مجموعة كبيرة من اللاعبين الأساسيين المؤثرين، يتقدمهم المجنس روندي جيفرسون، ولاعب الارتكاز المصاب أحمد الدويري، والجناح الطائر أمين أبو حواس المتوقع صدور عقوبة إيقافه بعدما تم إخطاره بسقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات.

ويغيب أيضا الموقوف للسبب ذاته سامي بزيع، واللاعب القوي بدنيا زين النجداوي الذي اعتذر عن الانضمام للفريق بسبب ظروف عمله، إلى جانب لاعب الارتكاز الآخر محمد شاهر الذي يتوجب عليه خوض مرحلة تعافي من إصابة في الركبة لازمته طويلا.

في ظل هذه المعطيات، يقف المنتخب الوطني أمام مفترق طرق، وهو الذي وصل في النهائيات الأخيرة قبل 3 أعوام إلى الدور نصف النهائي. والوصول إلى ربع النهائي في النسخة المقبلة، سيعتبر إنجازا بحد ذاته.

ويشرف على تدريب المنتخب الوطني في هذه البطولة، المدرب الكندي روي رانا، ويساعده الألماني هنريك رودل والياباني ماكوتو ماميا، ومسؤول الأداء العالي كريج سلوثوايت، والمساعد نايف عصفور ومنسق الفيديو زيد البطيخي.

ويرافق الوفد أيضا مدير التطوير مروان معتوق، والمعد البدني أحمد سمير، والمعالج أنس الجراجرة، إضافة إلى مدير المنتخب محمد الدباس، والإداري عبد الهادي سلامة.

أما تشكيلة المنتخب الوطني فتضم 12 لاعبا هم أحمد حمارشة ويوسف أبو وزنة ومالك كنعان وهاشم عباس وفريدي إبراهيم ودار تاكر ويزن الطويل وعبد الرحمن أولاجوان وعبدالله أولاجوان وخالد أبو عبود وروحي كيلاني وفارس مشربش. 

   

وحل المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الهند والسعودية والصين، وسيستهل مشواره أمام الهند عند الساعة الثانية من عصر اليوم، على أن يقابل المنتخب السعودي المضيف عند الساعة التاسعة من مساء بعد غد خميس، ثم سيواجه المنتخب الصيني عند الساعة الثانية عصر يوم السبت المقبل. 

وأجرى المنتخب الوطني في الأيام الأربعة الأخيرة، تدريباته في صالة النادي الأهلي بمدينة جدة، كما خاض مباراة إعدادية خسرها أمام المنتخب الفلبيني. 

وخلال رحلة الإعداد القصيرة لهذه البطولة، شارك المنتخب الوطني في بطولة بيروت الدولية، حيث لعب 3 مباريات خسرها جميعها أمام منتخبات مصر وإيران ولبنان.  

وتشارك في البطولة 16 منتخبا، تم تقسيمها على 4 مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى منتخبات قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية ولبنان، فيما تحتوي المجموعة الثانية على منتخبات جوام واليابان وسورية وإيران. أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات الصين تايبيه ونيوزيلندا والعراق والفلبين.

وتنص تعليمات البطولة على تأهل متصدر كل مجموعة تلقائيا إلى الدور ربع النهائي، فيما يقام مع انتهاء مرحلة المجموعات، دور تكميلي مؤهل إلى دور الثمانية، حيث يلتقي ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية، وثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى، وثاني المجموعة الثالثة مع ثالث المجموعة الرابعة، وثاني المجموعة الرابعة مع ثالث المجموعة الثالثة.

وتأهل المنتخب الوطني إلى النهائيات الحالية، بعدما احتل صدارة المجموعة الرابعة التي ضمت أيضا منتخبات السعودية والعراق وفلسطين، محققا 6 انتصارات في 6 مباريات.

وهذه هي المشاركة السابعة عشرة للمنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا، منذ مشاركته الأولى في البطولة العام 1983، وسبق له أن حل وصيفا في نسخة العام 2011 التي أقيمت في الصين، واحتل المركز الثالث في نسخة العام 2009 بالصين أيضا.

وآخر مشاركة للمنتخب الوطني في كأس آسيا جاءت في العام 2022، خلال النهائيات التي أقيمت في إندونيسيا، حيث احتل المركز الرابع بقيادة المدرب الوطني وسام الصوص.