7 إعلاميين "فتح لهم الملك قلبه" .. وأبو طير يكشف دلالة اللقاء

فرح حامد سمحان 

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء، شخصيات إعلامية في قصر الحسينية. 

والمميز في هذا اللقاء ، أن جلالته فتح قلبه وتحدث بصراحة ومكاشفة كبيرة مع 7 شخصيات إعلامية، عن انعكاسات الحرب على غزة محليًا، وكان لافتًا الحديث عن الملف الاقتصادي الذي تأثر ومازال بتبعات الحرب، ومحاولات إضعاف وتشتيت الاقتصاد الوطني. 

نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني، ماهر أبو طير، حسين الرواشدة، سميح المعايطة، فهد الخيطان

مكرم الطراونة، باتر وردم ، حضروا اللقاء، واستمعوا بتمعن وقراءة لما بين السطور في حديث جلالة الملك، الذي جاء في مرحلة حساسة وديناميكية. 

وفي حديث مع الكاتب الصحفي ماهر أبو طير، حول دلالة وتوقيت اللقاء، أكد أنه جاء بعد جولات أوروبية عدة التقى خلالها جلالة الملك مع كبار المسؤولين في العالم؛ كالمستشار الألماني، ورئيس الوزراء الكندي، إضافة إلى اتصالات مع دول عدة، تناولت ملفات المنطقة، وتحديدًا الحرب على قطاع غزة، وتأكيد الأردن المستمر على ضرورة وقفها. 

وبين أبو طير لـ"جفرا نيوز" على هامش اللقاء، أن الدور والاتصالات الأردنية ساهمت بشكل كبير في إعادة إنتاج وجهة النظر الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا أننا نشهد ولأول مرة إقبالًا أوروبيًا واسعًا ومن أكبر الدول للاعتراف بفلسطين كدولة. 

وبين أن جلالة الملك يوظف السفر والجولات في هذه الحالة من أجل حل العديد من قضايا المنطقة، والوصول إلى حل شامل وعادل يضمن حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة. 

وتطرق لقاء الملك مع الإعلاميين وفق أبو طير، إلى أهمية تمتين الجبهة الداخلية وحمايتها، وضرورة استعادة القطاعات الاقتصادية في الأردن حيويتها، والتأكيد على أن قوة الأردن هي قوة لفلسطين، وأنه من الضروري الموازنة بين التضامن مع الأشقاء هناك، وممارسة مظاهر الحياة بشكل طبيعي ومتوازن.  

كما تناول اللقاء تصورات عدة لجلالة الملك إزاء ملفات مهمة محليًا، وفي المنطقة والإقليم أيضًا، بحسب أبو طير.