جفرا نيوز -
خاص
حقق مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 ، انطلاقة لافتة، وسط تنظيم وافتتاح حظي بإشادة واسعة، ليس محليًا فقط، إنما عربيًا؛إذ يعود الأمر إلى ترتيبات البيت الداخلي في وزارة الثقافة، ومتابعة واهتمام المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، الذي لم يترك كبيرة أو صغيرة إلا ووقف خلفها ؛ حتى يخرج "جرش" مهرجان الرسالة والفرح بهذه الصورة المميزة والجديرة بالثناء.
سماوي يملك خبرة واسعة ومهمة انعكست على إدارته لمهرجان جرش، الذي يحمل رسالة ليست سهلة ولن يفهمها الكثيرون، وفي وقت لقي المهرجان انتقادات واسعة وتعليقات كثيرة، رد سماوي بكل صراحة ووضوح، وكان نفسه طويلًا؛ ليسمع ويفهم كل الآراء؛ إذ كان واضحًا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل افتتاح المهرجان، أن المدير التنفيذي "سماوي" يفهم جيدًا ما يدور في الأذهان، ولديه إجابات وافية ومقنعة، كما أنه يحاول إيصال "مسج ثقافي مهم"، مفاده أن إقامة المهرجان هو قوة للأردن، والمعروف أن الأردن عمود أساس مهم في المنطقة والعالم، وليس كثيرًا عليه الفرح والاستمرارية بنهج مهرجان تاريخي وثقافي مهم.
جرش في دورته الـ39، وتحت شعار "هنا الأردن ... ومجده مستمر"، له طابع مختلف عن السنوات الماضية، لكنه امتداد لفعاليات شعبية وثقافية، وأصوات أردنية وعربية، ونجاحات متتالية حققها المهرجان وما زال، ومع أولى حفلاته كان حجم الحضور يُغني عن الشرح والتبرير، ناهيك عن التنظيم الذي ينم عن مجهود كبير تقف خلفه إدارة تنفيذية وإعلام قوي، إلى جانب أسماء فنانين لامعة ونجوم ستزين أصواتهم المهرجان، كأحلام، وأصالة، وخالد عبدالرحمن، وميادة الحناوي، وناصيف زيتون، محمد حماقي، ملحم زين، وثلة من أهم الأصوات.