شرارة يكشف صحة شروطه على الفيصلي

كشف لاعب كرة القدم محمد أبو زريق الملقب بــ"شرارة" أنه فضل العودة إلى ناديه الأم الرمثا، على الرغم من العروض المحلية والخارجية التي تلقاها خلال الفترة الماضية.

ولفت "شرارة" إلى أن المفاوضات مع إدارة الرمثا كانت سهلة وسلسة جدًا خلال الفترة الماضية، من أجل العودة إلى صفوف الفريق.

وأوضح أبو زريق الطموح الكبير إلى المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل، مبينا أن الفريق يملك عناصر مميزة جدا لديها الإمكانيات التي تجعلها تنافس بقوة لإسعاد الجماهير.

وتابع شرارة "جماهير الرمثا تستحق أن تفرح، ونعمل على إسعادها دوما برفقة زملائي اللاعبين، ونأمل في أن تعود للمدرجات بقوة في الموسم المقبل لأنها هي الدافع الرئيسي للفريق ولها رونق خاص في المباريات دائما، والرمثا من الفرق التي تملك قاعدة جماهيرية كبيرة جدا".

وبين لاعب الرمثا أنه تلقى عروضا من أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد، إلى جانب عروض خارجية من العراق والخليج وشمال أفريقيا، إلا أنه كانت هناك رغبة لديه في العودة لناديه الأم.

وأردف "لم يكن نادي الرمثا خيارا أخيرا خلال الفترة الماضية، مع كامل الاحترام للأندية المحلية والخارجية التي تواصلت معي، وكان بإمكاني مواصلة الاحتراف الخارجي في الفترة الحالية، لكن مشروع إدارة النادي حفزني للعودة".

وأضاف أبو زريق أن إدارة النادي تعمل بشكل جيد، واستطاعت إغلاق ملف حرمان النادي من تسجيل اللاعبين، ولديهم الرغبة الجادة في العودة إلى المنافسة على البطولات. 

وحول وضعه شروطا تعجيزية خلال مفاوضاته مع النادي الفيصلي، أكد شرارة أنه لا صحة للمعلومات التي تحدثت أنه اشترط وضع بند في العقد يتيح له الخروج من النادي من دون أي فائدة مالية تعود للفيصلي، مبينا أن ذلك لا يجوز أخلاقيا، موضحا أن هناك أندية أخرى لم تمانع أن ينضم لصفوف الفريق مع إمكانية مغادرة النادي في حال حصوله على عرض من الخارج.

وأكمل "ناديا الحسين والوحدات تحديدا كانا ينتطران ردا مني خلال الأيام الماضية، لكن بعد أن دخل نادي الرمثا على خط المفاوضات اختلفت الأمور بشكل كبير".

ويعتبر شرارة من اللاعبين المميزين والموهوبين، حيث بدأ مسيرته الكروية مع نادي الرمثا من الفئات العمرية وصولا الى الفريق الأول في موسم 2018، قبل أن يمثل فريق نادي السيلية القطري على سبيل الإعارة في موسم 2019 - 2020، ومن ثم عاد الى فريق الرمثا موسم 2020 - 2021 وحقق مع الفريق لقب دوري المحترفين بعد غياب نحو 40 عاما، ثم غادر الى ليبيا للاحتراف مع نادي أهلي طرابلس الليبي، وقدم مستويات فنية لافتة، وانضم بعد ذلك إلى صفوف نادي الترجي الرياضي التونسي لمدة 3 مواسم، في صفقة صخمة على الصعيد المالي، قبل أن يفسخ عقده مع الفريق ويعود إلى الدوري المحلي عبر نادي الوحدات وحقق معه لقب كأس الأردن، وواصل بعد ذلك مسيرته عبر الاحتراف مع نادي الشرطة العراقي وخاض مع الفريق ما يقارب 6 مباريات فقط وقام بفسخ عقده مع الفريق، وصولا إلى نادي الحسين إياب الموسم الماضي، وظفر مع الفريق بلقب دوري المحترفين.

وشارك شرارة مع فريق نادي الرمثا في 51 مباراة، وتمكن من خلالها من تسجيل 16 هدفا مع الفريق، وتقديم مستويات ملفتة كانت كفيلة بلفت الأنظار له.