النسخة الكاملة

كسّارة النشمي و«فولورز» الغاوين!

الثلاثاء-2025-06-17 10:19 am
جفرا نيوز -
بشار جرار

نحمد الله على أن العيش المشترك في بلادنا قائم على ثقافة وطنية حاضنة لجميع الخصوصيات وعلى رأسها الروحية. يعلم المؤمنون -مسلمون ومسيحيون- الصورة القرآنية الخاصة بما يعادل وزراء إعلام هذا الزمان ومؤثريه المسمون «إنفلوينسرز». إنهم كما في الآية الكريمة «والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون» إمعانا في تيههم، والاستثناء الوحيد هم المؤمنون والمعيار هو تعاملهم مع الحق والحقيقة والحكمة أينما كانت.

دخل التايم لاين الأردني والعربي تعليق أيقوني جديد بلسان أردني فصيح «يلّا حِلّي»! هو أول القول والقول الفصل عندما يكون المضيف أبعد ما يكون عن أخلاقيات حسن الضيافة، فما بالك إن كانت الغاية من الاستضافة كما تبيّن من السطر الأول على قارئ النصوص المعدة مسبقا «تيلي برومبتر» هي الاستفزاز لدفع المستضاف إلى الانسحاب أو احتمال أذى من يفترض في حواره الحياد واللباقة. سقطت الاثنتان معا في التعليق اللاحق الذي تلفظت به مذيعة قناة خاصة في سويسرا الشرق سابقا لبنان الحبيب الذي لا يسيء فيه ولا يتطاول إلا أتباع فلول مربعات وجزر أمنية جار العمل بشكل حثيث على تنظيف لبنان وجواره منها.

فات القائمون على الترتيب لهذا الحوار سواء من الفريق الفني اللبناني أو الأردني معرفة أن الضيف العتيد المستشار والعين والنائب ووزير الإعلام الأسبق هو صاحب كتاب « من الكسّارة إلى الوزارة». لهذا كان الرد على الغاوين وشعرائهم صخريّا كما الجلمود في أعالي جبال الشراة الأردنية، التي تتحمل أي أذى ما دام بعيدا عن الأردن سماء وأرضا وماء ومن قبلُ قيادة وشعبا.

كفووو معالي أبو عمر وقد أسماك حبيبنا سيدنا العظيم الراحل الحسين كتب الله مقامه في عليين، «النشمي»..

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير