انكليزيات (12): فينغر المحاسب… واسطورة يحذر بيل من الريال… وأحلام الأطفال تتحقق!
الثلاثاء-2012-12-18 02:32 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- هناك في بلاد الضباب، تدور قصص وحكايات… من مانشستر الى لندن الى ليفربول… منها ما نسمع عنها، ومنها ما يظل طي الكتمان… منها ما هو مثير ومنها ما هو غريب… في هذه الفقرة نضع الكرة الانكليزية تحت المجهر:
يدرك كثيرون أن موهبة توتنهام الرائعة غاريث بيل يفكر في الانتقال الى ريال مدريد، ويأمل عشاق الملكي بانتقاله في أقرب فرصة ممكنة، لكن مدرب سوانزي الحالي، الدنماركي مايكل لاودروب حذر النجم الويلزي من الانتقال الى الدوري الاسباني، وتحديداً الى الريال، معتبراً ان أسلوب اللعب هناك يختلف وقد لا يتلاءم مع قدراته، حتى انه طلب من بيل ان يسأل أين سيكون مركزه في حال انتقل الى الريال، لان رونالدو يلعب على الجهة اليسرى، فهل سيتغير مركزه؟… آه لا يمكن اهمال هذه النصيحة من نجم لعب للريال وبرشلونة اكثر من 200 مباراة بين عامي 1989 و1996.
انتهت مسيرة النجم المصري أحمد حسام (ميدو) مع فريق الدرجة الاولى الانكليزية بارنسلي من دون أن يخوض معه أي مباراة كاملة، بل لم يلعب سوى 27 دقيقة طيلة الموسم، حيث أعلن النادي عن انهاء العقد بين الطرفين على خلفية ان النجم المصري غير لائق بدنياً وفنيا للبقاء مع الفريق… آه الجميع يعلم ان السبب الحقيقي هو مساندة ميدو لمظاهرة ضد العدوان الاسرائيلي على غزة، ونشر تغريدة على الموقع الاجتماعي تويتر أغضبت اللوبي اليهودي… للأسف.
أصبح الفيلسوف الفرنسي آرسين فينغر أضحوكة الجميع في الايام الاخيرة، حتى ان أجوبته على أسئلة الصحفيين عن معاناة فريقه ارسنال باتت تثير الدهشة لرفضه الاعتراف بان هناك مشكلة، ما يشير الى أزمة نفسية يعانيها صاحب الثورة الحديثة في تاريخ النادي التي انقلبت فجأة الى كارثة في المواسم الاخيرة… آه لو يدرك فينغر ان هناك فارق بان يعمل محاسباً لناديه كي يضمن ابتعاده عن الديون، وبين ان يعمل مدرباً يضمن الالقاب واللعب السلس والجميل، فكم لاعباً يا آرسين من فريقك الحالي يمكنه اللعب أساسياً مع الكبار… ثلاثة أو اربعة… في السابق كان الفريق بأكمله مع احتياطييه يتمناهم الجميع.
خطوة ذكية خطاها الاتحاد الانكليزي لكرة القدم عندما نظم رحلات داخلية تمر على كل القرى والمدن الانكليزية على مدار الموسم عارضة كأس انكلترا الشهير، حيث تعقد ندوات لتشجيع صغار السن على عشق الكأس، بل تختار أحد الصغار في كل ليلة ليأخذ الكأس معه الى منزله وينام مع تاريخ عريق من الاثارة… آه كم هي سعيدة أحلام أطفال الانكليز، ونسأل لماذا يعشقون كرة القدم؟

