هل يتأثر “النشامى” بالخسارة الودية قبل موقعة عُمان المصيرية؟

السبت-2025-05-31 12:36 pm

جفرا نيوز -

تعرض منتخب الأردن لكرة القدم لخسارة أمام نظيره السعودي 0-2 في المواجهة التي جرت مساء يوم أمس الجمعة في مدينة الدمام، في إطار تحضيراته لمواجهة عُمان في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وجاءت خسارة منتخب الأردن في توقيت حرج، حيث كانت الجماهير تنتظر منه تحقيق نتيجة إيجابية تعزز الحالة المعنوية قبل مواجهة عُمان يوم الخميس المقبل، في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وأحرز هدفي الفوز لمنتخب السعودية كل من حسان تمبكتي ومهند آل سيف، وبحسب المعلومات فإن المباراة شهدت ندية وقوة من كلا الطرفين.

وقد تكون الخسارة في هذا التوقيت مفيدة لمنتخب الأردن لمعالجة الأخطاء التي ظهرت في المباراة التي أقيمت خلف الأبواب المغلقة، حيث ما يزال هناك مساحة من الوقت للوقوف على أسباب الخسارة.

ماذا بعد خسارة منتخب الأردن في هذا التوقيت؟

لا تعد الخسارة في المباريات الودية مقياسًا يمكن البناء عليه، فمنتخب النشامى قد تعرض لهزائم عديدة قبل أيام من مشاركته في كأس آسيا التي أقيمت في قطر، وحل في النهاية وصيفًا للبطولة لأول مرة بالتاريخ.

وعلى الرغم مما سبق، كان الأفضل لمنتخب الأردن الخروج بنتيجة إيجابية في هذه المباراة، تحافظ على الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين، ولا سيما أن المنتخب السعودي افتقد للعديد من الأوراق المهمة في هذه المباراة.

ويبدو أن جمال سلامي مدرب منتخب الأردن، فكّر بالفوائد الفنية والتكتيكية والبدنية أكثر من الانجرار خلف تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة ودية تدريبية، وقد تكون هذه رؤيته الخاصة التي تعامل بها مع المباراة.

وقام جمال سلامي في هذه المباراة بالوقوف على جاهزية الثنائي المصاب بمنتخب الأردن نور الروابدة وعلي علوان، لمعرفة مدى إمكانية بدء مباراة عُمان بهما، كذلك أعطى فرصة المشاركة لأكثر من لاعب لأهداف تتعلق بزيادة الانسجام.

وكان منتخب الأردن قد خاض مباراة السعودية بمشاركة جميع لاعبيه المحليين والدوليين، باستثناء يزن العرب الموجود مع فريقه أف سيول الكوري الجنوبي.

ولن تقف جماهير كرة القدم الأردنية ومنتخب الأردن طويلاً عند هذه الخسارة، فما بعد المباراة هو الأهم، سواء على صعيد معالجة الأخطاء، أو تهيئة اللاعبين نفسيًّا، ولهذا فمن المرجح ألا يكون لهذه الخسارة أي آثار سلبية قبل خوض المواجهة المقبلة التي تعد مفصلية ومصيرية أمام عُمان.