النسخة الكاملة

عليان: الملك هو الصوت الأنقى والأكثر حضورًا بالمنطقة والعالم

الخميس-2025-05-22 01:04 pm
جفرا نيوز -
صرح حزب العدالة والإصلاح في بيان صادر عن مكتبه السياسي أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية يعتبر حافزًا للدولة الأردنية، بمؤسساتها العامة والخاصة، لتحقيق مزيد من الإنجازات على طريق الإصلاح الشامل، ومواصلة مسيرة التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإرساء أطر خارطة الإصلاح الشامل، وتقديم المصالح الوطنية العليا على جميع الغايات والأهداف، في سبيل المحافظة على المنجزات الوطنية التي بناها ملوك بني هاشم الأطهار عبر التاريخ، وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، عزّز الله ملكه.

كما بيّن الحزب عبر أمينه العام، النائب السابق غازي عليان، أن مناسبة عيد الاستقلال تأتي في ظروف بالغة التعقيد في المنطقة والعالم، خاصة في الشأن الفلسطيني، الذي تشهد فيه غزة وفلسطين حرب إبادة وتهجير. لكن الأردن، كعادته، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سيتجاوز جميع التحديات في سبيل مستقبل مشرق للوطن وشعبه، وسيكون الشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الساهرة على حمى الوطن خلفه نصيرًا للشعب الفلسطيني وللقضايا العربية، وللحفاظ على الأردن آمنًا ومستقرًا ومزدهرًا.

وأكد أمين عام حزب العدالة والإصلاح غازي عليان أن جلالة الملك عبدالله الثاني، عزّز الله ملكه، كان دائمًا الصوت الأنقى والأكثر حضورًا في قضايا المنطقة والعالم. 

كما أكد الحزب أن الاستقلال هو مناسبة أيضًا لاستذكار عزيمة الرجال الأوائل من الأردنيين الشرفاء الذين بذلوا التضحيات لأجل وطن شكل حالة فريدة من البناء والتطور والإنجاز في المنطقة، متجاوزًا التحديات التي اعترضت مسيرته، ليضع الأردن اسمه على خارطة العالم بعد أن أثبت أن العقل الإنساني القادر على البناء، حتى في ظل شح الموارد.

وأشار البيان إلى أن الأمل والتفاؤل والثقة والعزيمة يدفعان الوطن نحو الاستمرار في النهضة الشاملة، ليبقى الأردن في مكانته الدولية المرموقة ويحظى بالمصداقية والاحترام بين دول العالم.

وأخيرًا، أكد عليان أن الحكمة والحنكة التي تعاملت بها القيادة الهاشمية كان لها الأثر الأكبر في تجاوز حجم الضغوطات والتحديات التي واجهها الأردن، ودفعه لتعزيز مكانته الإقليمية والعالمية، ليكون نبراسًا يُقتدى به ومنارة يُهتدى بها أمام العالم في الدفاع عن قضايا أمته العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، عبر الوصاية الهاشمية في رعاية تلك المقدسات.

واختتم البيان بتأكيد وتجديد صادق العهد والوفاء للقيادة الهاشمية، رافعين لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني العظيم أسمى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية والعزيزة، متمنين مزيدًا من الازدهار والاستقرار والأمان لهذا الوطن العزيز، وأن الأردنيين يقفون جنبًا إلى جنب مع قائدهم المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير