في كل مؤتمر ترعاه، تشعر أن الأردن نفسه هو الضيف المكرّم،
وفي كل ملتقى تنظمه، ترى الأردن في أجمل صوره…
مرحباً، أنيقاً، عصرياً، واثقاً
رانيا لا تُظهر خلف الكواليس لأنها لا تختبئ فيها، بل تُسيّرها،
تعرف متى تُلقي الورقة، ومتى تُحرّك الكاميرا، ومتى تُمرر الابتسامة التي تغيّر وجه الحكاية.
هي ليست مديرة أحداث… بل مخرجة أمجاد.
كل شبر تنسقه يتحول إلى منصة، وكل فكرة تلمسها تتحول إلى إنجاز.
في عصرٍ يزداد فيه الضجيج وتقل فيه القامات…
تظل رانيا حدادين أيقونة فريدة، نموذجًا يُحتذى، وعنوانًا لفكرة أن المرأة الأردنية لا تشارك فقط في بناء الوطن… بل في تقديمه للعالم بطريقة يليق بها أن تكون مرآته.
ولأن العظمة لا تصرخ…
رانيا لا ترفع صوتها، لكنها ترفع مستوى التوقع.
لا ترفع شعارها، لكنها ترفع راية وطنها.
تحية لمن جعلت من التنظيم فنّاً، ومن التسويق شغفًا، ومن عملها اليومي رسالة بحجم وطن.
رانيا حدادين… اسم كلما مرّ، مرّت معه كرامة التفاصيل وجمال الدهشة.