النسخة الكاملة

أبوخلف تكتب: "فليقل خيراً أو ليصمت " قالها رسول الله محمد ﷺ وعملت بها روسيا والصين فقط

السبت-2025-05-10 01:44 pm
جفرا نيوز -
 
بقلم :سماح أبو خلف

يتم الاحتفال بعيد النصر، المعروف أيضاً باسم يوم النصر في أوروبا، في 8 مايو/أيار في معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وفي 9 مايو/أيار في روسيا وصربيا وبيلاروسيا.وسبب الأختلاف على الموعد ما حدث خلال توقيع أستسلام النازية فى الساعه فقد تم فى الساعة ٢٣:١ فأعتمدت بعض الدول اليوم نفسه وأخرى اليوم التالى .


من الواضح للعيان الوعى الجماهيرى  الذى شدد على القيم للمحافِظة على القومية - مَنْعُ المواطنين الروس من التشكيك في الرواية التاريخية الرسمية حول النصر.  مع أختلاف التاريخ ، ليس هناك رويبضة يتدخلون فى سياسه الدولة ولذلك يجمع المواطنين 
على حماية الدولة والدفاع عنها بحرية ولا ننسى القوانين التى تساوى الجميع وتعاقب المجرمين وثباتها معظم الوقت 

وللأسف كثرة القوانين لا تدل إلا على تدنى الأخلاق للشعب ومحاولات السيطرة على الأمور تفرض قوانين أكثر . 

وقد تتفاجئ أن تشاهد فى الصين الكثير ممن فقد أطرافة من يد أو قدم فذلك أمر غير طبيعى من الوهلة الأولى لعدم وجود حرب مشتعلة تؤدى الى تلك الإعاقة ، بل تجد عدلاً بدلاً من الحرب ، فالقوانين الصينية صارمة جداً بخصوص سمعه البلاد فهى دولة أقتصادية عملاقة ولا تسمح بسمعه سيئة توازى تطورها ، ولذلك العقوبات على التحايل والنصب والأحتيال والتلاعب بالجودة عقابه قطع الأطراف ليعتبر من يعتبر ويفكر أكثر من مرة قبل تحقيق أطماعه على حساب غيرة  ، فالفرد يعمل لسمعه الوطن وليس للثراء والحاكم قد شرع مايضمن الأستقرار والنهوض وقد نجد من يقول الحرية والأخطاء البشرية ويبدو الجواب جلياً أنظر الى النتيجة شعب لا يهدء من الأنجاز وأكتسح العالم تقنياً وقوتة لا تحتاج لشرح . 

وكأن الأسلام منفصل عند المسلمين ومجزأ يأخذون حديث ويتركون آخر 
عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه برهان. 

و عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الباب فمنه قوله: لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر. قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟! قال: إن الفاجر يؤمن الله عز وجل به السبل، ويجاهد به العدو، ويجبى به الفيء، وتقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله. رواه البيهقي في (شعب الإيمان).
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير