إيبانيز يلاحق ما عجز عنه بالومينو

Friday-2025-05-02 09:32 pm

جفرا نيوز -

يرى مشجعو أهلي جدة في المدافع البرازيلي روجر إيبانيز لاعبا أميركيا جنوبيا آخر سبق وكان حائط صد أمام مهاجمي الفرق المنافسة الكولومبي خايرو بالومينو الذي كان طرفا في آخر نهائي قاري لعبه الفريق الغربي قبل 13 عاما.

ويعود الأهلي إلى نهائي البطولة القارية الكبرى إذ يواجه كاواساكي فرونتالي يوم السبت في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بعدما أقصى الهلال يوم الثلاثاء فيما فاز الفريق الياباني على النصر السعودي.

وهذا النهائي هو الثاني للأهلي إذ خاض نهائي 2012 أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، حينها استطاع فريق مدينة جدة إقصاء جاره الاتحاد في نصف النهائي بينما خطف الكوريون بطاقة التأهل عبر هزيمة الهلال برباعية.

بين بطولة 2012 و2025 يستذكر الأهلاويون لاعبا خاض مع الفريق موسمين كاملين قبل أن يعود لاحقا لستة أشهر، الكولومبي بالومينو كان لاعب ارتكاز لافت عرف بصلابته وبمظهره الفريد بشعر مسدول على كتفيه.

بالومينو كان أحد نجوم أهلي جدة في فترته إذ حقق مع الفريق بطولة كأس الملك على حساب النصر وكان طرفا في بلوغ الأهلي نهائي دوري أبطال آسيا 2012.

ورغم أدواره الدفاعية أحرز بالومينو أهداف حاسمة منها هدفان في آسيا في مرمى فريقي سباهان الإيراني والغرافة القطري وفي نصف نهائي كأس الملك 2012 في مرمى الهلال وربع نهائي النسخة اللاحقة أمام النصر.

بالومينو رحل عن الأهلي إلى راسينغ كلوب صيف 2013 وبعده قضى فترة دون ناد إلى تعاقد أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في شتاء 2014 معه لستة أشهر وفي الصيف المذكور خاض ستة أشهر أخيرة بشعار أهلي جدة ليكون عدد مبارياته مع الأهلي 62 فيها 6 أهداف وبطولة.

ويعيش مشجعو الأهلي تجربة أكثر حدة من بالومينو رفقة المدافع البرازيلي روجر إيبانيز القادم من روما الإيطالي صيف 2023.

إيبانيز ابن الـ26 عاما يعيش موسما يعد الأفضل في مسيرته تهديفيا رغم مركزه في قلب الدفاع وأفضل مقارنة بسابقه، فحتى الآن خاض روجر 73 مباراة بقميص الفريق الغربي سجل خلالها 10 أهداف وصنع 5.

في الموسم الماضي لم يسجل إيبانيز سوى 3 أهداف في موسم كامل من دور روشن السعودي وحصل كذلك على بطاقتين حمراوين، بينما في الموسم الحالي أحرز 5 أهداف في الدوري وصنع واحدا وغاب فقط عن مواجهتين بينما أحرز في آسيا 2 وصنع 3.

ويلمع دور إيبانيز في مباريات الأهلي لصلابته الدفاعية وكذلك بمساهماته الهجومية سواء بالضربات الرأسية أم التمريرات الطولية إلى الهجوم.