الخشمان يحذر من "الصوت العالي" .. واللعب على مشاعر الأردنيين

محرر الشؤون البرلمانية 

أعرب النائب زهير محمد الخشمان عن موقفه الحاسم تجاه ما تم كشفه من مخطط إرهابي خطير استهدف أمن واستقرار الأردن، مؤكدًا أن الصمت لم يعد خيارًا، وأن الدفاع عن هيبة الدولة وسيادتها واجب لا يحتمل المواربة.

وبين الخشمان خلال جلسة النواب، اليوم الاثنين، أن بعض الأصوات تحت القبة وصفت الجندويل بالسجن وطالبت بإغلاقه، ولولا جنوده الذين كانوا في الخط الأول، فرسان الحق الذين لولا يقظتهم لربما كنا اليوم نحصي ضحايانا؛ ومع هذا نجد من يهاجمهم ويشكك في وجود مركز أمني ساهم في إفشال واحدة من أخطر المؤامرات التي كادت تهز البلاد.

وهاجم الخشمان بشدة موقف حزب جبهة العمل الإسلامي وكتلته النيابية، متسائلًا عن طبيعة علاقتهم المستمرة في جماعة الإخوان المسلمين المنحلة قانونًا، مشيرًا إلى أن الخطاب الذي صدر عنهم لم يتضمن أي إدانة واضحة للعمل الإرهابي، بل حمل تبريرات تحت شعار "المقاومة".

وتساءل أي مقاومة هذه التي تصنع صواريخ في عمَّان وتخزن المتفجرات في الزرقاء؟، أي منطق مقلوب هذا الذي يختطف الشرف الفلسطيني لتبرير خيانة أمننا؟"؛ ونطالب الدولة باتخاذ موقف قانوني حازم بحظر نشاط الجماعة المنحلة، وكل جهة ذات صلة بها، محذرًا من أن التهاون في تطبيق القانون سيؤدي إلى تكرار هذه المخاطر.

ووجّه رئيس كتلة الأحزاب الوسطية تحذيرًا من استخدام الصوت العالي "واللعب على مشاعر الأردنيين" بهدف تضليل الرأي العام والتغطية على ارتباطات خارجية، معتبرًا أن بعض الأطراف تحاول تحويل النقاش الوطني إلى شعبويات تخدم أجندات مشبوهة.

واختتم الكلمة بالتأكيد على أن حزب الاتحاد الوطني الأردني سيبقى ثابتًا على موقفه ولن يتراجع عنه إلا إذا صدر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بيان صريح لا لبس فيه يدين العملية الإرهابية ويعلن الانفصال الكامل عن الجماعة المحظورة.