تسبب تعادل الحسين إربد مع الجزيرة بنتيجة 1-1، في فوضى داخل أروقة نادي الحسين، وصلت إلى تلاسن بين مشجع معروف ومخلص للنادي، وأحد المؤثرين في إدارة نادي الحسين إربد، بعد المباراة التي أقيمت على ستاد عمَّان.
هذا التلاسن جاء على خلفية غضب الجمهور على الفريق ومديره الفني البرتغالي جواو موتا، بسبب نزيف النقاط في المباريات الأخيرة، واحتجاجا على مستوى المحترفين الأجانب، وضرورة محاسبة الذي تعاقد معهم أو نسب بالتعاقد معهم.
التلاسن بين عضو الإدارة ومشجع الحسين، سرعان ما تم تطويقه لاحقا، بعد تراجع حدة الاحتقان بين الجماهير والإدارة، خاصة وأن عضو الإدارة المعني والمشجع الحسيني المتعصب، معروفان بدماثة الخلق وحسن التعامل وغيرتهما على ناديهما.
عدد كبير من جمهور نادي الحسين، اعترض على طريقة إدارة موتا للمباريات، وضرورة أن تقوم إدارة النادي بإبعاد المدرب، أو على الأقل تعيين مستشار فني قادر على محاسبة المدرب في حال ارتكابه أخطاء فادحة وواضحة.
واحتجت الجماهير على المحترف البرازيلي رومانيلي، وإصراره على تنفيذ ركلة الجزاء، مطالبين الإدارة بسرعة التعامل مع الوضع الراهن، لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، خاصة وأن فرص الفريق بإحراز لقب دوري المحترفين ما تزال كبيرة جدا.
مشجع آخر في نادي الحسين إربد، انتقد الهجوم على موتا، معتبرا أنه كان قبل ساعات في عيونهم بطلا، ما يؤكد أن الجمهور ينقاد وراء العواطف بعيدا عن الحقائق والوقائع.
المشجع أكد أن المدرب له حرية الاختيار وانتقاء التشكيلة، وهو الأعلم بظروف لاعبيه وقدراتهم ومراكز لعبهم، ولا يجوز تحميله مسؤولية التعادل، لأن الكرة ما تزال في ملعب الحسين إربد القادر على إحراز الدوري بسهولة.