"الإخوان المسلمين" بسوريا..ماسك بعمّان.. النسور وزواتي والعطارات..الصحفيون هلوا.. مزارعون انقذونا

عصام جلال المبيضين 

وقفت  بعض الشخصيات، وأقلام المراقبين السياسيين العرب والإعلاميين مطولا أمام التطورات الدراماتيكية في المشهد السوري، ومن أبرزها  زيارة وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين  ، من أنقرة إلى سوريا قبل أيام ، وإجراء مباركة لسلطة الجديدة ..،  مقابلة موسعة مع الرئيس أحمد الشرع ،.. دون ظهور تفاصيل واضحة،.. لكون الاتحاد نفسه، يشرف عليه التنظيم الدولي للإخوان ، الزيارة  لافتة  وطرحت على طاولة النقاش، من قبل المراقبين ، وسط البحث عن تفاصيل  اخرى التفاهمات ، بين الاتحاد  والسلطة  الجديدة  بسوريا. اللقاء  مثار اسئلة مهمة ..!

شركة ستارلينك الأميركية المملوكة للملياردير إيلون ماسك ، تقوم  بتجارب فنية في العاصمة عمّان  ، واعدة بعصر جديد من الاتصال بالإنترنت في الاردن، وبتوفير خدمة عالية السرعة، حتى في أكثر المناطق النائية،، رئيس مجلس مفوضي هيئة الاتصالات بسام السرحان، نحرص على تعزيز التعاون وبناء شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و الترخيص لستارلينك  بعمان  وسط  الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي   والمهم في الأمن السيبراني، والتحديات المستمرة لحماية البيانات الشخصية، ويُتيح فرصا غير مسبوقة، ...المهم  "ماسك   في عمّان".

بعد  الجدل العاصف تحت قبة البرلمان  بين النواب  والحكومة، بعد سؤال النائب اية  الله فريحات،  حول اتفاقية العطارا ت ، ودفع الحكومة 13 مليون دولار أجور، تقاضي للتحكيم  الدولي ، والسؤال الصاخب من النائب فريحات حول من وقع الاتفاقية؟ ، وسط  تكتم الحكومة من قبل وزير الطاقة صالح الخرابشة تحت القبة ، وبعد  البحبشة في "جوجل " تبين  أنه في 2/10/2014 وقع الأردن اتفاقية للطاقة مع شركة إستونية لتوليد الكهرباء من صخور الزيت من قبل رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور ، ووزير الطاقة الأسبق محمد حامد، وعن جانب "أبكو" المدير التنفيذي للشركة أندرياس إلياغ، وقيل إن المشروع يستهدف تحويل مئات الملايين من الأطنان من الصخر الزيتي إلى بترول سائل وكهرباء، وانتهى المشروع الى التحكيم الدولي في عهد وزيرة الطاقة السابقة هالة زواتي، هل كان التحويل  بدراسة معمقة   ام ماذا؟، وسلامتكم   الامور غامضة الاجوبة بغياهب المجهول 

أكد  وزير العمل  خالد البكار، بتصريحات  إعلامية  أن نحو 50 ألف عامل غير أردني أخذوا إجازات قبيل شهر رمضان لقضاء الشهر المبارك عند أهاليهم، أغلبهم  وفق التوقعات من أبناء الفراعنة ، من أخواننا العمالة المصرية ، ورسم الإجازة لوزارة العمل 25 دينارًا، و"كل عام وانتم بخير".

 

" بعد توزيع الحكومة كوبونات على النواب ،الناس تسال وينكم  ، بسك تجى حارتنا " وتتلفت حوالينا و عينك على جارتنا ولا عينك علينا" ،بعض النواب  أصبحوا مثل الطيور المهاجرة لم يرجعوا  إلى الحارات والزقاق ، في مختلف المناطق والمحافظات ، خاصة  مع الكوبونات الحكومية ، وطال غياب طويل عن مناطقهم ، بعد ما تسلموا مقاعدهم، وتناسوا ما وعدوا به، هذه الأيام ..."بدك تجي حارتنا".

مع كثرة المؤتمرات الحكومية، ومن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات... الخ ،والمؤتمرات و"البحبشة" بكل شىء، والجلبة والكلمات والنقاشات والحوار، والصوت المرتفع .... الخ  ، فان الأسئلة التي تطرح  ،ماهي النتائج على أرض الواقع، بصمت تنظيري ، فكل المؤتمرات، خض الحليب في السعن  دون زبدة ،  وفق رأي  الحجة  رحمها الله... ما رايكم؟

هل أنهت وزارة الإدارة المحلية، التشبيك  مع البلديات في المحافظات والحكام الإداريين، من أجل معرفة نتائج المسح جغرافي طبوغرافي شامل؛ لتحديد الأبنية المتهالكة والخطرة، والآيلة للسقوط في المملكة، بخاصة القديمة منها، مع اكتشاف قرارات حكومية سابقة، تجاه حصر المباني المتهالكة السابقة، التوصيات ذهبت أدراج الرياح، ولم تفعل ولم يؤخذ بها، وهذا ما يؤثر علينا اليوم، فهل يفعلها وليد  المصري لحصر المباني بالمحافظات وهدم الأبنية الآيلة للسقوط، بانتظار القادم.

   انهمرت  اتصالات المزارعين  علينا في رمضان " انقذونا"، على اعتبار أن الموسم الحالي يعتبر من أسوأ المواسم التي مرت على مزارعي وادي الأردن؛ بسبب الخسائر نتيجة تراجع حركة التصدير إلى الأسواق الخارجية ، والسؤال  ماهو دور وزارة الزراعة ، والوزير خالد حنيفات و الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية،  التي أنفق عليها الملايين من أموال الخزينة  في تخفيف الاختناقات التسويقية.. خبرونا   !

 مرشحون لموقع نقيب الصحفين  ينشطون هذه الأيام،  وتنمهر الاتصالات  على أعضاء الهيئة العامة من الصحفيين ، البعض يستقبل  الاتصالات في البشاشة  ويَعِدُون كل مرشح  بالخير "أبشر" أو "عَيِّن خير" أو "لعيناك" أو "أبشر بالفزعة" أو "غالي والطلب رخيص" ، وغير ذلك من عبارات المجاملة ،  الصحفيين   على أعصابهم ، يعيشون ضغوطًا كبيرة وقلقًا على تأمين متطلبات الحياة ،  في ظل الضغوط المعيشية  الصعبة ، وأجواء الانتخابات، وسط اجتماعات فردية وجماعية، و بعض الاشخاص المحسوبين على مرشحين بعينهم  يجمعون الناس  بجلسات القطايف  بذكاء ، "وهلوا وإحنا نهل ... ويا محلا لم الشمل" !