مؤقتة الفيصلي تضع النقاط على الحروف.. وتوزع المناصب الإدارية

بدأت اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي برئاسة أحمد وريكات عملها مبكرا، حيث اتفقت على معظم الخطوط العريضة لحل الملفات العالقة التي تحتاج إلى حلول فورية،  وكان أول قراراتها الاجتماع مع الجهازين الفني والإداري للفريق الأول لكرة القدم، إضافة إلى اللاعبين براء مرعي وسالم العجالين، لمناقشة أوضاع الفريق واللاعبين الذين تغيبوا عن التدريبات لأيام عدة، بسبب مطالباتهم بتسديد راتبين قبل عطلة عيد الفطر، ولا سيما، أنهم لم يتسلموا مستحقاتهم منذ أكثر من أربعة أشهر.

واستمع رئيس وأعضاء اللجنة إلى المدير الفني جمال أبو عابد، والمدير الإداري رائد التكروري، إضافة إلى مرعي والعجالين، في حديثهم حول الصعوبات التي واجهها الفريق في الفترة الأخيرة. 

وتعهدت اللجنة بصرف راتبين للاعبين، الأول خلال اليومين المقبلين بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية المتعلقة باعتماد تواقيع المفوضين لدى وزارة الشباب، والثاني قبل نهاية النصف الأول من شهر نيسان (أبريل) المقبل.

ومن المنتظر أن يكون اللاعبون قد عادوا إلى التدريبات مساء أمس استعدادا لمواجهة فريق شباب العقبة في المباراة المقررة عند الساعة العاشرة من مساء يوم السبت المقبل، على ملعب تطوير العقبة ضمن منافسات الأسبوع السابع عشر من دوري المحترفين لكرة القدم.

كما أنهت اللجنة ترتيبات المعسكر التدريبي للفريق الذي يبدأ في أحد فنادق مدينة العقبة بعد غد استعدادا للمباراة، وذلك بدعم من أحد رجال الأعمال.

إلى جانب ذلك، اطلعت اللجنة على آخر الإجراءات المتعلقة بمتطلبات الحصول على الرخصة الآسيوية واستكملت الملف الذي سيقدمه النادي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. 

وجاء ذلك بعد إعلان رجل الأعمال الأردني محمد الحنيطي تكفله شخصيا بسداد المستحقات المالية للاعبين والأجهزة الفنية في القضايا المحسومة نهائيا والتي صدرت بشأنها أحكام من لجنة أوضاع اللاعبين.

 ويتوجب على الفيصلي توفير مبلغ يقارب المائة وسبعين ألف دينار لسداد مستحقات اللاعبين الحاصلين على أحكام نهائية قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، لضمان تحقيق المعيار المالي والحصول على الرخصة الآسيوية.

ومن المفترض أن يكون اللاعبون السابقون للفيصلي عدي زهران وابراهيم دلدوم وأنس جبارات الذين حصلوا على أحكام نهائية تستوجب دفع النادي مبلغا يقارب مائة وخمسة وخمسين ألف دينار، قد أبرموا تسوية مع النادي للحصول على مستحقاتهم على أن تتم المخالصة المالية بشكل رسمي في مقر النادي وتزويد الاتحادين الأردني والآسيوي بنسخة رسمية منها عبر البريد الإلكتروني المعتمد، وفي حال عدم استكمال هذه الإجراءات، ستبقى الأمور غير قانونية.

وكانت الإدارة المستقيلة للنادي الفيصلي، عملت على تلبية المتطلبات واستيفاء المعايير الإلزامية المتعلقة بالجوانب الرياضية والبنية التحتية والإدارية والقانونية وفقا للوائح تراخيص الأندية المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلا أن المعيار المالي ظل عالقا.

ويعد الحصول على الرخصة الآسيوية شرطا لمشاركة الفيصلي في دوري أبطال آسيا 2، بشرط تتويجه بلقب كأس الأردن، حيث وصل الفريق إلى نصف النهائي ويستعد لمواجهة صعبة أمام وصيف النسخة الماضية الحسين إربد.

وكان وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، قرر حل الهيئة الإدارية للنادي الفيصلي وتشكيل هيئة إدارية مؤقتة لمدة ستة أشهر برئاسة أحمد وريكات وعضوية كل من: محمد خصاونة، فهد الحويان، فراس حياصات، أحمد عواد، راتب النوايسة، محمد أبو دلهوم، هاني الخلايلة، أنس القضاة، سيف الدين عجاج ومعتصم العساف.

وتتولى اللجنة المؤقتة مهام الهيئة الإدارية التي سبقتها، إلى جانب مسؤوليتها عن دعوة الهيئة العامة لعقد اجتماع انتخابي خلال هذه الفترة.

ووفقا للمعلومات الواردة من معقل الفيصلي، سيتم توزيع المناصب الإدارية داخل اللجنة، حيث يتولى فراس حياصات منصب نائب الرئيس، فيما سيكون أنس القضاة مدير شباب العاصمة أمينا للسر، بينما يتولى سيف الدين عجاج المدير المالي في وزارة الشباب منصب أمين الصندوق.