الأمم المتحدة: انخفاض تمويل المساعدات سيكون له عواقب وخيمة
الإثنين-2025-03-24 04:18 pm
جفرا نيوز -
قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن أي نقص في التمويل من المانحين العالميين قد يكون له عواقب وخيمة على اللاجئين من الروهينجا في بنجلاديش.
وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة تحذيرا عند تدشين أول نداء مشترك للتمويل على سنوات متعددة لتوفير المساعدات الغذائية والتعليمية للروهينجا الذين فروا من العنف في ميانمار المجاورة خلال السنوات الثماني الماضية.
وقالت الوكالتان في بيان "أي نقص في تمويل المجالات الحرجة، بما يشمل خفض المساعدات الغذائية أو وقود الطهي أو المأوى الأساسي، سيكون له عواقب وخيمة على هذه الفئة السكانية المعرضة للخطر وقد يجبر كثيرين على اللجوء إلى إجراءات يائسة، مثل الشروع في رحلات بحرية خطيرة بحثا عن الأمان”.
وتدعو الوكالتان إلى جانب 113 شريكا إلى توفير 934.5 مليون دولار في 2025-2026 للوصول إلى حوالي 1.48 مليون شخص في بنجلاديش من بينهم لاجئو الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من مارس آذار عن خفض محتمل للحصص الغذائية للاجئي الروهينجا بعد وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما أثار مخاوف العاملين في مجال الإغاثة من ارتفاع معدلات الجوع في المخيمات المكتظة.
وتؤوي بنجلاديش أكثر من مليون من الروهينجا في مخيمات بمنطقة كوكس بازار جنوبا حيث لديهم قدرة محدودة على الحصول على وظائف أو تعليم.
والروهينجا هي أقلية مسلمة مضطهدة فرت من عمليات تطهير عنيفة في ميانمار المجاورة وقع معظمها في عامي 2016 و2017.