وصف المدافع السوري في صفوف فريق السلط، عبد الله الشامي، تجربته الحالية في دوري المحترفين لكرة القدم بالرائعة والجميلة، مؤكداً أنه يعيش أجواء إيجابية مع منظومة نادي السلط، التي تمثل العائلة الواحدة الباحثة عن تحقيق أفضل النتائج بقلب صاف.
وقال الشامي: "تجربتي مع فريق السلط، أعتبرها تجربة ناجحة، وخصوصا أنك تمثل فريقًا يمثل محافظة بكاملها، والناس جميعا في مدينة السلط يحبون النادي.
وبصراحة، الأجواء داخل النادي جميلة ومريحة، وخصوصًا بين الإدارة بقيادة رئيس النادي خالد عربيات، واللاعبين، والكادر الفني والإداري بقيادة المدير الفني المميز هيثم الشبول، والمدير الإداري زيد جابر".
وأضاف: "السلط يتمتع حاليا بروح معنوية عالية وإصرار على العودة إلى سكة الانتصارات، وبعون الله فإن الفريق سيكون في الموعد خلال الفترة المقبلة، وسيعمل على تحقيق أفضل النتائج التي تحسن مركزه وترضي الجماهير السلطية العاشقة والمحبة للرهيب".
وأردف: "لاعبو الفريق يجتهدون ويبذلون أفضل الجهود في تطبيق أفكار المدرب خلال الجرعات التدريبية، سعيا لتحقيق نتائج مميزة في الجولات الست الباقية من عمر الدوري، الذي يشهد تنافسًا في الصراع على اللقب والهروب من شبح الهبوط".
وزاد: "الدوري الأردني قوي، ويعد من الدوريات التي تحظى بمتابعة في المنطقة، وأكبر دليل على ذلك انتقال الكثير من اللاعبين الأردنيين للاحتراف في دوريات أخرى. ولكن للأمانة، ينقصه الدعم المادي للأندية، فلو كان هناك دعم مادي كبير، لرأينا الدوري أكثر قوة وجاذبية، مشيرا في نفس الوقت إلى أن لقب دوري الموسم الحالي ربما يكون قريبا جدا من نادي الحسين إربد.
ويرى الشامي أن الأسابيع المقبلة من عمر الدوري ستكون مشتعلة بالنسبة للفرق التي ترنو إلى الهروب من مغادرة دوري الكبار، خصوصًا بعد قرار هبوط أربع أندية، وتقارب المستويات الفنية والنقاط بين عدد من الفرق التي ستلعب مع بعضها البعض، لكن فريق السلط في وضعه مستقر، وقادر على التواجد بين المراكز الأربعة الأولى، خصوصًا أنه في مركز مريح، إذ يحتل حاليًا المركز السادس برصيد 21 نقطة، بعد أن حقق ستة انتصارات، وثلاثة تعادلات، وتعرض للخسارة في سبع مباريات.
وتمنى الشامي التوفيق لمنتخب النشامى في مبارياته المقبلة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، مبينًا أن النشامى مرشح قوي لخطف إحدى بطاقتي التأهل، بفضل وجود نخبة من النجوم المميزين الذين يلعبون في دوريات أوروبية وآسيوية وعربية قوية.
وعرج على المنتخب السوري لكرة القدم، وقال: "كل أمنيات التوفيق والنجاح للمنتخب في مباراته المقبلة أمام نظيره المنتخب الباكستاني في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2027، والمقرر إقامتها في مدينة الأحساء السعودية يوم الثلاثاء المقبل، وأن تكون فاتحة خير بعودة قوية ومؤثرة للمنتخب الذي كانت له جولات وصولات وإنجازات يعرفها الجميع".
وحول مشواره في عالم كرة القدم، أضاف الشامي: "مسيرتي بدأت مع نادي الطليعة السوري، ثم انتقلت إلى الأهلي المصري، وبعدها إلى نادي الفحيحيل الكويتي لمدة خمس سنوات، ثم انتقلت إلى نادي النصر الكويتي، وبعدها إلى نادي الكرامة السوري، ثم إلى نادي السلط".
واعتبر المدافع السوري، الذي أثبت نفسه مع فريق السلط وقدم مباريات كبيرة نالت إعجاب واستحسان الجماهير والجهاز الفني، الذي اختار الشامي عن قناعة وبعد متابعة ورصد قبل التعاقد معه، أن مباراتي السلط مع قطبي الكرة الأردنية، الفيصلي والوحدات، كانتا من أجمل وأروع المباريات التي لعبها، بسبب الحماس القوي والحضور الجماهيري، وكانت مباريات قوية من الناحية الفنية.
وأكد الشامي أن علاقته بكافة لاعبي السلط أخوية ومميزة، يسودها الود والاحترام، مبينا أن أقرب اللاعبين له في الفريق هم أحمد العيساوي، إبراهيم الجوابرة، محيسن أبو جبلة، والحارس محمد العمواسي.
وحول الأجواء الرمضانية في حياة الشامي، قال: "الأجواء في رمضان رائعة للغاية، وأنا شخصيًا أفضل هذا الشهر على كل أشهر السنة، وهذا أول رمضان لي في الأردن، وبصراحة الأجواء رائعة في هذا الشهر هنا، حيث أقضي وقتي بين الصلاة وقراءة القرآن، وأيضًا في التمارين في "الجيم" ومع الفريق، ولا أشعر بالغربة، حيث إنني بين أهلي وأصدقائي في الأردن".
ويعد الشامي رابع المحترفين في صفوف السلط بعد السنغالي جاي، والموريتاني نياس، والجزائري منير آيت الهادي، وتم التعاقد معه مع بداية مرحلة الإياب بناءً على طلب المدير الفني هيثم الشبول، لتعزيز قدرات السلط الدفاعية، خصوصًا بعد مغادرة قائده محمد زريقات للاحتراف في الدوري العراقي.