هذا ما تحدث به عربيات والساكت والكوفحي بالبحر الميت

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص  قال رئيس مجلس النواب الاسبق الدكتور عبداللطيف عربيات ان الحديث عن الحكومات البرلمانية في هذا المؤتمر هو حديث لا بئس في طرحه ومناقشته نظرا لعدم معرفة اذا كان الحديث عن الحكومات البرلمانية افتراضي او واقعي.
واضاف عربيات في حديثه ضمن ورشة العمل التي تنظما وزارتي التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حول مفهوم الحكومات البرلمانية الى ان الاصلاح بالمفهوم العام واجب شرعي ، موضحا بانه تم شيطانة السياسة سواء في المدرسة النظامية او المدرسة البيتية كون الجميع يعتبر الحديث والكلام في هذا المصطلح"السياسي" هو كلام شيطاني.
وبين ان هناك هدر لطاقة الاردن والاردنيين بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة من بناء الدولة الاردنية موضحا بان الاردن والاردنين ليسوا بعيدين عن هذه الحياة الديمقراطية مستذكرا المراحل التي مرت بها الدولة الاردنية والتي تشهد بان هناك حياة سياسية منها ما هو مبشر خير ومنها ما هو غير ايجابي .
وواستذكر عربيات كلمات الى للعلامة الاردني المرحوم الدكتور عمر الاشقر والذي اكد له بعد قدومه الى الاردن من الكويت بعد حرب الخليج بان العمل في الاردن "خير". بدوره أشار الأستاذ الدكتور محمد الحموري الخبير القانوني إلى أن الحكومة البرلمانية هي السلطة التنفيذية والسلطة التي نمارسها هذه الحكومة متقدما بمجموعة من المقترحات مكون من عشرين ورقة للخروج من هذه الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد وتحقق مفهوم الحكومة البرلمانية لتطبيقها على ارض الواقع.   وزير الداخلية الاسبق مازن الساكت اشار الى اننا بحاجة الى تطور مفهوم الحكومات وان نزيل التشوهات منطلقا من الية التشكيل سواء على مستوى اختيار الرئيس او اعضاء الحكومة.   وشدد على ان ضرورة ان يكون مجلس النواب منتخب انتخابات حقيقيا وان لا يخضع النواب الى اي ضغوطات كشرط اساسي ورئيسي في تشكيل الحكومات البرلمانية.   وبين ان قانون الانتخاب ورفع الدعم عن المحروقات ليس لها علاقة بالانتخابات لأنها استحقاق دستوري ووطني موضحا بان عدم المشاركة بالانتخابات ستؤدي الى الرجوع الى خنادق غير قابلة للحوار وستعود بنا الى ما قبل عام 1989 وستعود بنا الى قطع حبال التواصل بيننا. وأوضح انه يتبنى دعوة للحوار الوطني لغايات التلاحم والوصول الى مشاركة فاعله في الانتخابات النيابية المقبلة. وبين ان هناك في خلط في مفهوم الحكومات البرلمانية لدى الناس حيث ان مشاركة النواب بالحكومة يختلف عن مفهوم الحكومة البرلمانية. بدوره اشار الدكتور نبيل الكوفحي القيادي في الحركة الاسلامية اشار الى انه سيكون لنا عشرات الحكومات بسبب التشكيل والتفكيك موضحا بان المجلس القادم سيكون شبيه للمجلس المنحل مؤكدا على اننا لسنا بحاجة الى اعادة انتخابا مجلس نواب في ظل حالة متازمة مبينا ان معظم التعديلات الدستورية ايجابية ولكنها غير كافية.