جفرا نيوز -
محرر الشؤون البرلمانية
فرض الواقع العام وغياب الأدوات الخدماتية عن النواب، حالة جديدة من خلال التوجه إلى الوزارات بُغية الحصول على وظائف ضمن المؤسسات، والشركات الحكومية البعيدة عن أَعين المراقبين.
ويبحث النواب عن أي فرصة مواتية لاستعراض "عضلاتهم " أمام قواعدهم الشعبية، غالبيتها لا تتجاوز الحصول على وعود إنشاء طرق وجسور وترميم بعض الدوائر الخدماتية، وتنفيذها حال رصد لها مبالغ مالية في موازنة العام المقبل.
ووقف النواب أمام جملة من المطالبات الشعبية لناخبيهم، ووعود حكومية لا تتجاوز حيز الكلام ، مما أوقعهم في حرج أمام صفوف طويلة من العاطلين عن العمل والفقراء الباحثين عن معونات شهرية أو كوبونات غذائية.
وتوجه بعض النواب إلى الهروب من تلبية دعوات أقاربهم وأبناء قواعدهم الانتخابية؛ لضمان عدم الاشتباك مع أسئلة واستفسارات متعلقة بما طُبق من برامجهم الانتخابية.
وينتظر العدد الأكبر من النواب انعقاد الجلسات الرقابية أو التسلل خلال مناقشة القوانين تحت القبة؛ للضغط قليلًا على الحكومة من خلال توجيه انتقادات قاسية ولاهبة، بهدف كسب تنفيذ ولو جزء من مطالبهم.
النسخة الكاملة
