27 عامًا مُطران.. فينيذكتوس مُطران بَيت لحم

يَحتفل المِتروبوليت فينيذكتوس وكُلِ مُحبيهِ بسيامَتهِ الـ 27 أسقُفاً، فقبلَ 27 سَنة أنتُخب مُطراناً على مَدينةِ غزة عام 1998 حيثُ خدمَ هُناك لسَنتين، بَعدها تم تعينهُ مُطراناً في المَملكة الأردنية الهاشمية عَام 2000، وبقي يَعمل في الأردن لمُدة 18 عاماً، والآن هو مُطران مَدينة بيت لحم في فِلسطين ورئيس دَير الظهور الإلهي في المَغطس، عَرفهُ المُجتمع الأردني بنَشاطهِ الإجتماعي المُتواصل وشخصيتهِ الوَدودة، أحبتهُ الرّعية الرّومية الأرثوذكسية وعُموم مَسيحيي ومُسلمي الأردن، ففِي عَهدهِ بنَى الأردنيين العَديد مِن الكنائِس الجَديدة وأشرفَ بنَفسهِ على بنائِها وفرشِها ورَسمِها ورَمَم كنائِس ومرافِق عَديدة.

المُطران فينيذكتوس (جُورج سَابقاً) أحد أساقفة كنيسة القُدس للرّوم الأرثوذكس وعُضو المَجمع، الذي حضرَ إلى الأراضي المُقدسة عام 1982 تزخر سِيرته الذّاتية بالبناءِ والعَمل أينما حَل، وبشخصهِ القريب الجَامِع، قبلَ ستةِ أعوام حينَ عُيّن في كنيسة المَهد لم يَتوقف نشاطه في أعمال التّرميم هُناك، وكما يَعمل حالياً في مَدينةِ أريحا بإقامة مَشروع بيت عَجزة لصالح رُهبان وراهبات البَطريركية، يعملُ على توسِعة في دَير الظهور الإلهي في المَغطس (نهر الأردن)