جفرا نيوز -
بقلم الدكتور جضعان الهبارنه الدعجة
تجسدت محبة الأردنيين وولاؤهم لوطنهم وقائدهم في لحظات لا تُنسى، حيث كانت مشاهد استقبال جلالة الملك عبد الله الثاني قائد البلاد مليئة بالعاطفة والإخلاص. فقد أظهرت الحشود التي توافدت من جميع أنحاء المملكة وفي كل مدينة من مدن هذا الوطن الاشم أن المحبة ليست مجرد كلمات بل حقيقة ملموسة يعيشها المواطنون في كل يوم.
تجلى ذلك في الاندفاع الكبير والقلوب المفتوحة التي استقبلت القائد متأملين في كل لحظة من لحظات الاستقبال أملًا في مستقبل مشرق لوطنهم. كان هذا الاستقبال بمثابة رسالة للعالم بأسره بأن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، لا يتراجعون ولا يلينون في دعمهم لمستقبل الأردن.
إن هذا التلاحم بين الشعب وقيادته ليس مجرد مشهد عابر بل هو تجسيد لمعنى الوطنية والالتزام، حيث يثبت الأردنيون في كل مرة أن حبهم لوطنهم وقائدهم هو الأساس الذي يبني عليه تقدمهم وازدهارهم.
النسخة الكاملة
