جفرا نيوز -
/ كتب: محمود كريشان
مساء الخير.. والاحساس والطيبة.. على وجه الخير.. النخوة.. الشهامة.. الجميع في حالة تأهب.. الواسطة الهوائية بمنتهى الوضوح.. قوة (٥).. الباشا في طريقه اليكم.. بكامل البهاء.. البوريه تلالي فوق الجبين الشامخ.. ونياشين العز تزين الصدر العامر بمحبة الأردن..
في الطريق.. قروية صابرة على اطراف الوطن.. بمدرقتها المطرزة بالصبر والقهر.. تلوح بيدها لموكب "الباشا".. يتوقف الركب.. ينزل بهيبته العسكرية.. بتواضعه من غير ضعف.. وقوته بلا عنف.. يصغي لمطلبها.. يكرم وفادتها.. ويأمر على الفور مرافقيه بتلبية فورية لمطلبها..
المواقف كثيرة.. لا تعد ولا تحصى.. "القائد الأمني" لا يعترف بالمستحيل.. أرسل أجب.. تعميم.. من الباشا الى جميع المحطات.. أي يد تمتد للأردن بسوء.. لا تكتفوا بقطعها.. بل احرقوها بنيران مسدساتكم.. ودي اسمع صوت "السميث
اندسون".. يلعلع.. ارمي ولا يهمك.. ليعلموا ان اللعب بالنار الأردنية.. "ممنوع".. هل استلمت..؟
"هيبة".. و"الهيبة لله".. اطلالته بيادر قمح.. رماح وسنابل.. قهوة وهيل.. وقمرا نورت ليل.. ورا ليل.. قف.. تهيأ.. انت أمام مؤسس منظومة الأمن الشامل.. قائدٌ ليس ككل القادة.. دمثٌ محبٌّ ومديرٌ ناجحٌ أينما حل، كان يعشق تراب الاردن وينتمي اليه بصدق
الباشا.. تضحية وعطاء يتوق لخدمة كل صاحب حاجة ممن يطرقون باب بيته او مكتبه بكل نخوة تلامس مشاعر ابناء الوطن بكل تفاصيله.. قراه، بواديه، مخيماته، محافظاته..
رحم الله الباشا "أبو سهل" ونراه في كلّ قلبٍ وكلّ مشروعٍ وكلّ انجاز، فإلى جنات الخلد يا أبا سهل، وانت ترقد راضيا مرضيا بروحك الطاهرة البريئة من كل شيء الا من محبة الأردن.. ويا عين صبي دمع..
النسخة الكاملة
