الجزيرة وملف المحترفين.. "ربّ رمية من غير رامٍ"

أشاد المدير الفني لفريق الجزيرة لكرة القدم إسلام جلال، بالمحترفين المصريين المنضمين حديثا إلى فريقه، لاعب الوسط مصطفى معوض، والمهاجم عمرو مرعي، عطفا على ما قدماه خلال المباريات الودية تحضيرا لاسئتناف مباريات الفريق بدوري المحترفين.

وبين جلال  أن اللاعبين حضرا إلى الفريق قبل قدومه وتوقيعه على عقد لتدريب الجزيرة، وأنه كان يعلم بخبراتهما وإمكانياتهما الفنية الجيدة والسيرة الذاتية الطيبة التي يتمتع بها الثنائي، مشيرا إلى أنهما سيشكلان إضافة نوعية للفريق بالمرحلة المقبلة.

وأضاف، اللاعب مصطفى معوض يلعب بمركزي قلب الدفاع ولاعب الوسط المتأخر، أثبت حضورا قويا في المباريات الودية الماضية، بعد انسجامه السريع مع الفريق وحضوره منذ وقت كاف وقبل استئناف التحضيرات لمرحلة الإياب.

وذكر جلال أن المهاجم عمرو مرعي، أثبت حضوره بقوة في المباريات التحضيرية، وتمكن من تسجيل 3 أهداف، ليثبت أنه مهاجم مميز كما جرت العادة في تجاربه الاحترافية السابقة، موضحا أنه يحتاج إلى انسجام أكبر مع الفريق مستقبلا، نظرا لانضمامه بفترة متأخرة عن مواطنه.

وواصل، نأمل بالاستمرار على الأداء والنتائج المميزة التي حققها الجزيرة في النصف الثاني من مرحلة الذهاب، وتعاقداتنا كانت جيدة لتعويض النقص في  مراكز عدة، وضم اللاعب الدولي السابق ياسين البخيت الذي يمثل خبرة وإضافة فنية لهجوم الفريق.

وأكد جلال أن الجزيرة يمتلك أحقية البقاء بين الكبار للموسم المقبل، عطفا على تاريخه في بطولات المحترفين، إلى جانب امتلاكه أسماء مميزة في مختلف الخطوط قادرة على تأمين الفريق ووضعه في مراكز آمنة مع نهاية الموسم الكروي، موضحا أن هدفه هو التواجد بين المراكز الستة الأولى على الأقل.

وتابع، عدم خوضنا أول جولة بمرحلة الإياب أمر صب في مصلحتنا، ومواجهتنا المقبلة أمام شباب الأردن ليست سهلة رغم خسارة المنافس برباعية نظيفة أمام السلط، وهو يطمح إلى تصويب مساره أمامنا، وقد ظهرت مشاكل عند المنافس بغياب عدد من اللاعبين لتواجدهم مع منتخب الشباب، والتغيير الفني المستمر أيضا.

وذكر جلال أن الحالة المعنوية بين عناصر الفريق عالية لتقديم الأفضل في مرحلة الإياب، وذلك بعد أن منح مجلس إدارة النادي رواتب اللاعبين كاملة للمرة الأولى هذا الموسم.

واستطرد، توقف دوري المحترفين بعد أول 4 جولات من مرحلة الإياب غير مبرر، نظرا لتوقف البطولة لفترة طويلة خلال الأيام الماضية، والجاهزية لصالح لاعبي المنتخب الوطني تكون باستمرار المنافسات المحلية الرسمية، وأرى أن أي توقف خارج أجندة التوقف الدولية، أمرا خاطئا، ويشكل إزعاجا ومللا للأندية والمدربين واللاعبين.