جفرا نيوز -
يواصل المواطنون بيع مدخراتهم من الذهب مستفيدين من الارتفاعات القياسية في الأسعار، رغم استمرار ضعف الطلب على الشراء في الأسواق المحلية; وفق نقيب أصحاب محلات الصاغة وتجارة الذهب، ربحي علان.
وفي تصريح إ؛ اكد علان أن حركة البيع من قبل المواطنين نشطة، حيث يسعى الكثيرون إلى تسييل مدخراتهم للاستفادة من المستويات السعرية المرتفعة، في حين لا يزال الإقبال على الشراء ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار.
وأضاف علان أن أسعار الذهب سجلت أرقاما تاريخية خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث أغلقت الأونصة عند 2860 دولارا، متأثرة بعدة عوامل، أبرزها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الأوضاع الجيوسياسية، لا سيما في الشرق الأوسط، وهو ما عزز الطلب العالمي على المعدن النفيس باعتباره ملاذًا آمنًا.
وأشار علان إلى أن قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول أسهم في زيادة حالة القلق في الأسواق المالية، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء للذهب للتحوط من التقلبات الاقتصادية.
وبينما تواصل الأسواق المحلية حالة من التوازن النسبي بين البيع والشراء، يبقى الميل أكبر نحو تصريف المدخرات بدلاً من عمليات الشراء الجديدة، وسط ترقب لمزيد من التطورات التي قد تؤثر على الأسعار في الفترة المقبلة.
وبلغ سعر الليرة الإنجليزية أمس 466 دينارا، والرشادية 400 دينارا.
وأكد علّان أن الذهب سيظل خيارا رئيسيا للمستثمرين في ظل الأزمات، داعيا المستهلكين المحليين إلى متابعة التطورات عن كثب قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالشراء أو البيع.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي
النسخة الكاملة
