بَيَانٌ صَادِرٌ عَنْ عَشِيرَةِ السواريه والبحرات فِي الباديه الوسطى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّ عَشِيرَة السواريه والبحرات فِي المَمْلَكَةِ الأُرْدُنِّيَّةِ الهَاشِمِيَّةِ، وَانْطِلَاقًا مِنْ مَبَادِئِهَا القَوْمِيَّةِ وَثَوَابِتِهَا الوَطَنِيَّةِ، تُؤَكِّدُ وُقُوفَهَا المُطْلَقَ خَلْفَ جَلَالَةِ المَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي ابْنِ الحُسَيْنِ - حَفِظَهُ اللَّهُ - فِي مُوَاجَهَةِ كُلِّ المُحَاوَلَاتِ الرَّامِيَةِ إِلَى تَهْجِيرِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ وَمَحْوِ هُوِيَّتِهِ وَحُقُوقِهِ التَّارِيخِيَّةِ. كَمَا تُجَدِّدُ رفَضَهَا القَاطِعَ لِأَيِّ مُخَطَّطَاتٍ تَسْتَهْدِفُ تَصْفِيَةَ القَضِيَّةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ أَوْ سَلْبَ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ حُقُوقَهُ الثَّابِتَةَ.

وَإِذْ نُشَدِّدُ عَلَى أَنَّ دَعْمَ صُمُودِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ فِي وَطَنِهِ وَاجِبٌ قَوْمِيٌّ وَدِينِيٌّ وَأَخْلَاقِيٌّ، فَإِنَّنَا نُؤَكِّدُ أَنَّ الأُرْدُنَّ، فِي ظِلِّ قِيَادَتِهِ الهَاشِمِيَّةِ، لَنْ يَكُونَ وَطَنًا بَدِيلًا، وَلَنْ يَرْضَى بِإِمْلَاءِ أَيِّ سِيَاسَاتٍ تَتَنَافَى مَعَ مَصَالِحِهِ العُلْيَا وَتُهَدِّدُ أَمْنَهُ القَوْمِيَّ وَاستِقْرَارَهُ.

إِنَّ عَشِيرَةَ السواريه والبحرات تُجَدِّدُ العَهْدَ بِالدِّفَاعِ عَنْ الأُرْدُنِّ وَسِيَادَتِهِ فِي مُوَاجَهَةِ كُلِّ مَنْ يُحَاوِلُ المُسَاسَ بِأَمْنِهِ وَاستِقْرَارِهِ أَوْ فَرْضَ أَجْنِدَاتٍ تُهَدِّدُ هُوِيَّتَهُ الوَطَنِيَّةَ. وَإِيمَانًا مِنَّا بِعُمقِ وَلَائِنَا لِهَذَا الوَطَنِ، فَإِنَّنَا نَفْتَخِرُ بِأَبْنَائِنَا الَّذِينَ كَانُوا وَمَا زَالُوا فِي مُقَدِّمَةِ المُدَافِعِينَ عَنْ تُرَابِهِ، سَوَاءٌ فِي صُفُوفِ القُوَّاتِ المُسَلَّحَةِ الأُرْدُنِّيَّةِ، أَوْ فِي الأَجْهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ، كَمَا سَطَّرُوا مَلَاحِمَ الفِدَاءِ فِي مَعَارِكِ العِزَّةِ عَلَى أَرْضِ فِلَسْطِين، دِفَاعًا عَنِ القُدْسِ وَالمُقَدَّسَاتِ الإِسْلَامِيَّةِ وَالمَسِيحِيَّة

وَفِي الخِتَامِ، نُؤَكِّدُ ثَبَاتَنَا عَلَى المَبَادِئِ القَوْمِيَّةِ وَالقِيمِ الوَطَنِيَّةِ، وَنُجَدِّدُ وَلَاءَنَا المُطْلَقَ لِجَلَالَةِ المَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي فِي جُهُودِهِ الحَثِيثَةِ لِحِمَايَةِ الأُرْدُنِّ وَالدِّفَاعِ عَنْ حُقُوقِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ، حَتَّى يَسْتَعِيدَ أَرْضَهُ، وَيَحْظَى بِحُرِّيَّتِهِ وَاستِقْلَالِهِ 

عشيرة السواريه والبحرات في الباديه الوسطى

المَمْلَكَةُ الأُرْدُنِّيَّةُ الهَاشِمِيَّةُ