تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة من مختلف الأصول والمنابت بمناسبة غالية على القلوب ، عزيزة على الأنفس، يأبى أحد نسيانها لتظل عالقة وكأنها مفتاح سعادة وأمل بأن الأردن بخير والقادم أجمل، ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ، الحدث الذي يزورنا بشوق في كل عام لنستذكر القائد والملهم والأب الروحي، والداعم والسند لكل بيت أردني، ومن جعلنا نقول عاليًا " ارفع راسك أنت أردني " ، كل عام وأنت بخير سيدنا.
إنه ليوم عظيم وذكرى عزيزة على قلوب الأردنيين جميعًا ، ميلاد قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، نحتفل بقلب واحد رؤية واحدة ، ونستنبط من حكمة جلالته الكثير لنمضي قدمًا نحو مسيرة التطور والتقدم في مختلف المجالات ، ففي كل مناسبة أو ظرف مر به الأردن سواء أكان حزينًا أم سعيدًا كان جلالته يهون علينا ويعطينا درسًا قيمًا في الصبر والقوة والتمكن والرد بحكمة وفي الوقت المناسب الأمر الذي انعكس على وطننا الغالي ، وطن الأمن والأمان، مولاي نسأل الله أن يمدك الصحة والعافية وأن تبقى نبراسًا فوق رؤوسنا ، كل عام وأنت بخير.