الفايز : لسنا في حالة قلق ووطنا راسخ بفضل قيادتنا الهاشمية
الأربعاء-2025-01-28 02:42 pm
جفرا نيوز -
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، لن يتخلى عن ثوابته الوطنية ، وسيتصدى لاية محاولات تهجير قسري للفلسطينيين تجاه الاردن ، مؤكدا ان جلالة اكد مرارا ان حل القضية الفلسطينية في فلسطين ، من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة ، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف ، فموقف الأردن من التهجير ثابت وصلب لا يتغير ، فالأردن للاردنيين ، وفلسطين للفلسطينيين .
وحذر الفايز من مخاطر مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والعدوانية ، الرامية الى تهجير الفلسطينيين قسرا ، وضم الضفة الغربية ومناطق غور الأردن ، وانعكاس ذلك على الوضع الأمني والاجتماعي في الأردن ، نتيجة سعيها المحموم لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في محافظة الكرك العديد من ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة ، بحضور مساعدي الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الاعيان ، إضافة الى محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف واعيان المحافظة وعدد من نوابها ، وذلك في اطار حرص المجلس على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية ، وممثلي مؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات ، للحوار مختلف قضايا الوطن وتحدياته .
وأشار الفايز خلال اللقاء ، الى التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأردن والأمة العربية ، في ظل الازمات التي تعاني منها المنطقة ، وغياب الموقف العربي الموحد لمواجهتها ، وعدم معرفة الى اين ستؤول اليه هذه الازمات ، مع الإدارة الامريكية الجديدة ، واستمرار سياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية ، والتخوفات من طرح مشاريع تسويه للقضية الفلسطينية ، على حساب امن الأردن واستقراره وثوابته الوطنية .
وقال إنه ليس قلق على مستقبل الأردن بسبب العلاقات القوية لجلالة الملك على المستوى الدولي وفي دوائر صنع القرار في امريكا ، وخاصة في مجلسي الشيوخ والنواب إضافة الى العلاقات القوية التي تربط الأردن في محيطه العربي .
وبين ان الوحدة الوطنية صمام الأمان الثاني للاردن بعد صمام الأمن الأول الذي يتمثل بجلالة الملك عبدالله الثاني ،مؤكدا ان من يحاول العبث بثوابت الأردن و وحدته الوطنية هو عدوي و عدو الأردنيين جميعا، مشيرًا الى ان الأردن واجه تحديات كبيرة تمكن من تجاوزها وتغلب عليها بحكمة قيادته الهاشمية ووعي الشعب الأردني و منعة اجهزتنا الأمنية و العسكرية .
و اكد رئيس مجلس الاعيان ان الأردن حقق إنجازات كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات ولعل الإنجاز الأكبر الذي تحقق هو قدرة جلالة الملك عبد الله الثاني بحكمته و شجاعته في المحافظة على استقرار الأردن و امنه رغم التحديات السياسية و الصراعات من حوله و في محيطه .
وأشار الفايز الى ان الأردن دولة قوية بقيادتها الهاشمية و شعبها و أجهزتها الأمنية، وأن الأردن هو حجر الزاوية والاستقرار في المنطقة ، و أي عبث بأمنه واستقراره سيؤدي الى فوضى في الإقليم و لن يسلم منه أحد.
وقال الفايز ان ما شهدته المنطقة من اضطرابات وأحداث مأساوية وتطورات متسارعة، يجعل من الصعب توقع ما سيجري لها ، لذلك فإن شكل الإقليم والمنطقة وخارطتهما السياسية في المستقبل ، وما سيترتب على الأردن من تداعيات وتحديات سياسية واقتصادية وامنية جديدة ، مرتبط بالدرجة الأساسية بتطور الأحداث في سوريا ، و سيناريوهات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ومواقف الإدارة الامريكية من هذا الصراع وشكل علاقاتها مع الدول العربية ، وما ستطرحه هذه الإدارة الأمريكية من مشاريع تسوية لإنهاء أزمات المنطقة.
وقال ان جلالة الملك يرفض اي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني ولاءات جلالة الملك واضحة ومعلنه " لا للتوطين ولا للوطن البديل والوصاية الهاشمية خط احمر " مشيرا بذات الوقت الى ان الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال منذ عقود من اجل تحصيل حقوقه المشروعة لن يقبل بالتهجير وسيواصل التمسك بارضه وحقوقه المشروعة .
وبين الفايز انه وعلى ضوء التحديات التي تواجه الأردن ، ولنجاح السياسة الأردنية التي يقودها جلالة الملك بحكمته وحنكته السياسية ، في التصدي لكافة المخططات المشبوهة التي تستهدف الأردن ، ولمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة المليئة بالتحديات الكبرى، فأن ذلك يحتاج إلى توحيد جهود مختلف مكونات الشعب الأردني السياسية والاجتماعية والحزبية ، والالتفاف حول العرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، في دفاع جلالته عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا .
كما طالب الجميع بالاحتكام الى المنطق والحكمة والعقلانية تجاه مختلف القضايا الوطنية ، من خلال تجاوز حالة التشكيك بكل موقف اردني عروبي ، وتعزيز الحوار المسؤول والهادف ، والايمان بالرأي والرأي الاخر بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة ، وطالب بضرورة ان يتصدى الجميع لاي محاولات تستهدف امن الأردن واستقراره ، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره ، مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع .
واكد أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتينها ، وتعزيز تماسك نسيجنا الاجتماعي ، واعتبار مصالح الأردن وامنه واستقراره في مقدمة كافة المصالح واولوية الأولويات ، فمصالح الأردن وواقعه الاقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية ، يجب ان تأخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول اية قضية داخلية او خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه .
وتناول الفايز خلال اللقاء موقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ، ودور الأردن السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي ، وقال ان الأردن هو الأقرب الى فلسطين ، ومواقفه لا يمكن المزاودة عليها من أي جهة كانت .
وعرض رئيس مجلس الاعيان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه المتواصلة ، الرامية الى وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ، وايصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزه ، وجهود جلالة الملك من اجل تمكين الشعب الفلسطيني ، من حقوقه المشروعة ، مبينا بذات الوقت دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، والتي عملت على حمايتها واعمارها ومنع تهويدها .
كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تواجه الأردن ، ومختلف القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة والظروف المعيشية للمواطنين ، والتنمية والاستثمار ، وفي هذا الاطار وردا على مدخلات العديد من الحضور ،حول مختلف التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه المواطنين وقضايا التنمية في المحافظة ، أوضح الفايز أهمية الإستمرار في برامج التحديث الشامل، بمختلف ابعاده السياسية والاقتصادية والإدارية ، لما له من اثر مباشر في مواجهة هذه التحديات ، مؤكدا ان مشروع التحديث مستمرا برعاية ومتابعة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ولا عودة عنه ، رغم التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأردن ،بسبب صراعات المنطقة وازمات الإقليم .
وقال ان البعد الاقتصادي والمعيشي للمواطنين يشكل في هذه الظروف الهم الاكبر للدولة ، مبينا ان جلالة الملك عبدالله الثاني يدرك حجم هذه التحديات التي تواجه الوطن والمواطن ، ولذلك طرح جلالته رؤيته للتحديث الاقتصادي والإداري بهدف النهوض بواقعنا الاقتصادي الصعب ، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .
وأضاف" الأردن يواجه اليوم صعوبات اقتصادية ، فرضتها الاوضاع الراهنة في المنطقة ، إضافة الى ارتفاع أسعار الطاقة، وكلف استضافة اللاجئين ، وانعكست هذه التحديات الاقتصادية على النمو الاقتصادي ومعيشة المواطنين ، وادت الى ارتفاع عجز الموازنة والمديونية ، وازدياد نسب الفقر والبطالة، وتراجع مستوى الخدمات " .
واكد رئيس مجلس الاعيان ان مواجهة تحدياتنا الاقتصادية ، تتطلب تعزيز وترسيخ قيم المكاشفة والمساءلة والمحاسبة ، وترسيخ مبدأ تكافوء الفرص والعدالة الاجتماعية ، إضافة الى تسرع عملية النمو وتعظم الانتاج الوطني ، وتمكين المرأة والشباب ووضع خطط اقتصادية مرتبطة بمؤشرات زمنية .
وأضاف ان النهوض الاقتصادي يتطلب ايضا ، توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة واستقرار التشريعات ، وتحسين بيئة الأعمال ودعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة ، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة ، وتعزيز التعليم المهني والتقني ، وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة على المحافظات ، ومنح المستثمرين ميزات للاستثمار فيها ، إضافة الى أهمية إنشاء السدود ومشاريع التصنيع الغذائي ، ودعم المبادرات الشبابية .
وختم الفايز حديثه بالتأكيد على ان الأردن دولة قوية بمليكها وبمؤسسة العرش الهاشمي ، وقوية بشعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية ، والأردن دولة تواصل مسيرتها الخيرة بقوة ، رغم صراعات الإقليم وتداعياته ، مشيرا الى ان قدر الأردن منذ التأسيس وبسبب موقعه الجيوسياسي ان يواجه تحديات سياسية واقتصادية وامنية ، بعضها يعود لأسباب داخلية ، وبعضها يعود لأسباب خارجية ، لكنه على الدوام كان يتجاوز هذه التحديات وهو اكثر قوة ومنعة.
من جانبهم اكد الحضور التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن الوطن و الثوابت الأردنية و مصالحه العليا و في تصدي جلالته لمختلف التسويات المشبوهة للقضية الفلسطينية على حساب الأردن .
و اكدو انهم لن يسمحو ا لاي جهة كانت العبث بامن الأردن و استقراره و سيقدموا الغالي و الرخيص من اجل الدفاع عن الأردن و قيادته الهاشمية ، ليبقى الأردن حرا سيدا منيعا بوجه التحديات السياسية و الأمنية ، و لن يقبل لاي جهة كانت المزاودة على دوره القومي والعروبي و خاصة في دفاعه عن القضية القلسطينية منذ عهد الامارة ،فشهداء الأردن روت دماؤهم الطاهرة الزكية ارض فلسطين دفاعا عن مقدساتها الإسلامية و المسيحية.
و قالوا ان الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى الأقرب الى فلسطين و الصوت الأعلى دفاعا عنها و عن قضية شعبها و حقوقه المشروعة مؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك و دعم لكافة خطوات جلالته في الدفاع عن الأردن و ثوابته وفي تصدي جلالته لكل المخططات التي تستهدف حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ،فالاردن هو الأردن و فلسطين هي فلسطين.
و اكدوا انهم على استعداد ان يجوعوا و يعطشوا في سبيل الدفاع عن الأردن ،مشددين على انهم لن يسمحوا العبث بوحدته الوطنية و تماسكه الاجتماعي و لن يقبلوا التفريط بذرة من ترابه الطهورو سيتصدون بقوة لكل من يحاول الإساءة الى الوطن و قيادته الهاشمية .
كما طالبوا الرئيس بالتصدي لخطاب الكراهية و اثارة النعرات الطائفية و الجهوية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي .
عدد م الحضور طالب بزيادة مخصصات محافظة الكرك و تعزيز التنمية في المحافظة و توفير فرص عمال لابناء المحافظة .
من جانبهم اكد الحضور التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن الوطن و الثوابت الأردنية و مصالحه العليا و في تصدي جلالته لمختلف التسويات المشبوهة للقضية الفلسطينية على حساب الأردن .
و اكدو كذك انهم لن يسمحو لاي جهة كانت العبث بامن الأردن و استقراره و سيقدموا الغالي و الرخيص من اجل الدفاع عن الأردن و قيادته الهاشمية ليبقى الأردن حرا و سدا منيعا بوجه التحديات السياسية و الأمنية و لن يقبل لاي جهة كانت المزاودة على دور الأردن القومي و العروبي و خاصة في دفاعه عن القضية الفلسطينية منذ عهد الامارة ،فشهداء الأردن روت دماؤهم الطاهرة الزكية ارض فلسطين دفاعا عن مقدساتها الإسلامية و المسيحية.
واكد الحضور ان الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى الأقرب الى فلسطين والصوت الأعلى دفاعا عنها و عن قضية شعبها و حقوقه المشروعة مؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك و دعمهم لكافة خطوات جلالته في الدفاع عن الأردن و ثوابته وفي تصدي جلالته لكل المخططات التي تستهدف حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ،فالاردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين.
و اكدوا انهم على استعداد ان يجوعوا و يعطشوا في سبيل الدفاع عن الأردن ،مشددين على انهم لن يسمحوا العبث بوحدته الوطنية و تماسكه الاجتماعي و لن يقبلوا التفريط بذرة من ترابه الطهور وسيتصدون بقوة لكل من يحاول الإساءة الى الوطن وقيادته الهاشمية .
وطالب عدد من الحضور بزيادة مخصصات محافظة الكرك و تعزيز التنمية في المحافظة و توفير فرص عمل لابناء المحافظة .