جفرا نيوز -
خاص
غلبت ميدانية وقرارات حكومة جعفر حسان على نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة بعد 100 يوم على تشكيلها؛ في إضاءة لافتة؛ تظهر أن عينة قادة الرأي العام والمواطنين بنتائج مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية؛ مقتنعة أن حكومة حسان هي الأفضل من سابقاتها، وتحديدًا بين آخر 5 حكومات.
حسان الرئيس الميداني تمكن هو وفريقه وفي سابقة مهمة وغير عادية؛ من نيل ثقة الشارع وهي الأهم في وقت هناك ما صنع الحداد بين الحكومات والمواطنين؛ بسبب القرارات التي تنغص على الشارع وتربكه؛ وبالتالي النتائج كشفت أن القرارات الاقتصادية المجدية، وطريقة التعامل الميدانية، جعلت عينة المواطنين أكثر تفاؤلا بأداء الحكومة؛ الأمر الذي اعتبر أنه استهجان غير منطقي، في وقت لم نعتد على أرقام كهذه.
الحكومة وبمعزل عن الملفات المحلية الكثيرة التي لا تنتهي، لعبت على أوتار الإقليمية بتصريحات موزونة تدعم جهود الملك والدبلوماسية التي يقودها في الإقليم، خاصة الحرب على قطاع غزة، والأوضاع في سوريا، إذ دائما ما يقوم الفريق الوزاري بتحليل إقليمي عربي شامل للأوضاع؛ وربطها بديناميكية مع المتغيرات المحلية، وكيف تنعكس عليها، والأهم أن حكومة حسان تسير خلف رئيسها الذي يمشي بالدقة وراء توجيهات ورؤية الملك، هذا ما يميزه ويضعه في خانة الأوائل بالتطبيق، والأكثر لمعانًا في سيرة حسان هو العمل بصمت من الميدان.