جفرا نيوز -
تحدثت الإعلامية مروة صبري عن تفاصيل انفصال الفنانة رنا سماحة عن زوجها الملحن سامر أبو طالب، مشيرة إلى أن رنا اتخذت قرارًا جريئًا برفع قضية خلع ضد زوجها.
وأوضحت مروة أن رنا اختارت التنازل عن جميع حقوقها وحقوق ابنها بهدف الحصول على حريتها، والانفصال عنه بعد فترة من المعاناة.
معاناة طويلة قبل اتخاذ قرار الطلاق
في حديثها ببرنامج "قعدة ستات"، قالت مروة صبري إن رنا كانت تعيش فترة من التوتر والمشاكل منذ بداية زواجها، حيث عاشت معاناة شديدة.
وأكدت مروة أن رنا أخبرتها أن العلاقة شهدت انفصالًا أثناء حملها، وسط العديد من الخلافات التي أثرت في حياتها الزوجية. رغم المحاولات للتصالح، لم تنجح الأمور في نهاية المطاف.
الخلع... خيار قاسٍ بعد ضغوط شديدة
أضافت مروة أن رنا رفعت قضية خلع قبل 6 أشهر، وصدر حكم لصالحها. ورغم ذلك، رفض سامر أن يفي بحقوقها، مطالبًا إياها بالتنازل عن كل حقوقها.
وعبرت مروة عن استغرابها من قرار رنا بالتنازل، إذ قررت أن تفرغ حياتها من هذا العذاب، وهي خطوة جريئة لا تتناسب مع شخصية رنا التي نادرًا ما تتحدث عن مشكلاتها الخاصة.
محاولات الإصلاح من قبل المقربين
أكدت مروة أن العديد من المقربين، مثل المطرب رامي صبري، حاولوا التدخل لإصلاح العلاقة بين رنا وزوجها في بداية الأمر عندما كانت رنا حاملاً. وبالفعل، تم التوصل إلى تصالح، لكن سرعان ما فشلت محاولات الإصلاح بعد مرور فترة من الزمن، وظلت الأمور على حالها.
معاناة إضافية... عدم الإنفاق ورفض العودة إلى منزل الزوجية
وفي ختام حديثها، أشارت مروة إلى أن رنا أخبرتها بأن سامر لم يكن ينفق عليها، أو على ابنهما، مما اضطرها إلى العيش في بيت والديها طوال 6 أشهر؛ كما رفض أن يعود بها إلى شقة الزوجية التي كان يقيم فيها بمفرده، وهو ما زاد معاناتها.