جفرا نيوز -
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الاثنين، قصفه المدفعي على مناطق متفرقة بقطاع غزة، فيما واصل نسف مبان سكنية في محافظة الشمال حيث يمعن بإجراءات التطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي الشمال، قال شهود عيان للأناضول إن آليات الجيش الإسرائيلي قصفت بشكل مكثف أنحاء مختلفة أبرزها "منطقة الصفطاوي، وجباليا النزلة ومخيم جباليا”.
وأوضحوا أن الجيش أطلق بشكل مكثف قنابل إنارة في تلك المناطق، فيما دوت أصوات انفجارات ضخمة ناجمة عن أعمال نسف للمباني السكنية في الشمال، بحسب الشهود.
وفي 5 أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
كما شهدت مناطق شمال غرب مدينة غزة وحي الزيتون والصبرة جنوب المدينة قصفا مدفعيا متقطعا، وفق الشهود.
وقالوا إن مسيرات إسرائيلية من نوع "كواد كابتر” أطلقت النار بمحيط صيدلة "ابن الهيثم” في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى، أفاد شهود عيان باستهداف شمال غرب مخيم النصيرات بقذائف مدفعية بالتزامن مع إطلاق النيران بشكل عشوائي من طائرة مروحية وآليات الجيش الإسرائيلي ما أسفر عن إصابة فلسطيني.
وفي الجنوب قصف سلاح البحرية الإسرائيلي منطقة المواصي غرب مدينة رفح، فيما شهد شمال غرب المدينة قصفا مدفعيا مكثفا، وفق شهود عيان.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول