النسخة الكاملة

تغريده منذر حدادين

السبت-2012-11-24
جفرا نيوز - جفرا نيوز - المحامي فيصل البطاينه ساعة من الزمن الضائع قضاها التلفاز الأردني مع منذر حدادين وسميح المعايطة في برنامج الستين دقيقة مع أن قليلين من المشاهدين الأردنيين شاهدوا واستمعوا لحديث حدادين والمعايطة لأسباب عدة من أهمها أنهم تذكروا المثل القائل "المكتوب يقرأ من عنوانه" فالكل يعرف منذر حدادين الذي ادعى انه واكب تأسيس الاماره وبناء الدولة الأردنية ولا ندري ان كان يعتبر خدماته الجليلة في سلطة وادي الأردن وعمله كوزير مياه عندما أحيل إلى المحاكمة بقضية مياه زي الشهره وما جرى بموضوع المياه التي شرب منها المواطنون رغم التقارير التي اثبتت تلوثها حيث كسرت الجرة آنذاك في رؤوس بعض المهندسين ونجى منها الكبار المتفلسفين مثلما لا ندري أن كانت خدماته الجليلة بمفاوضات وادي عربية وجنسيته الأمريكية التي حالت دون اشتراكه بحكومة رفيقه بالمفاوضات الدكتور عون الخصاونه اعمالاً للنص القانوني الذي يحرم حامل الجنسية الأخرى من المنصب الوزاري ولا يحرمه من رئاسة مؤسسة موارد التي أحيل معظم المسؤولين بها للقضاء وجيء بالدكتور منذر لرئاستها كي يترحم المواطن على أيام من سبقه مثلما لم تمنعه تلك الجنسية من رئاسة مجلس ادارة شركة الفوسفات ليخلف وليد الكردي ولست بحاجة إلى شرح السيرة الذاتية لفارس برنامج الستين دقيقة بالأمس منذر حدادين والذي هاجم المجالس النيابية السابقة وهاجم النواب مبتدأً بأفضل المجالس النيابية سنة 1989 علماً بأن نوابنا بالاجمال قدموا استطاعتهم ولم يساوموا على الوطن أو المواطن ذات يوم بغالبيتهم. مثلما هاجم الأحزاب وادعى أننا اقتسبناها من الدول الغربية متناسياً الأحزاب العقائدية في الدولة الإسلامية أو الدول الاشتراكية ربما لأنه لا يعرف من التاريخ إلا تاريخ الأمريكان والانجليز.
ولا يفوتني أن أستذكر مقولة الدكتور حدادين بأن الدستور الأردني يبيح له أن يتدخل بشؤون مصر باعتبار أن المادة الأولى من الدستور تنص على أن الأردن جزء من الأمة العربية وذلك عندما اعترض على ايجابة المعايطة بأن الأخير لا يتدخل بشؤون دولة أخرى مثل مصر وبقرارات رئيسها ..إلخ. من الأحاديث التي كما يقال عن مثلها بلا طعمه.

وخلاصة القول آن للمشاهد الأردني أن يرى غير تلك الوجوه مثلما أن للفضائيه الأردنية أن تراعي ثورة المعلومات التي نقلت المواطن الأردني كغيره من الآخرين لأن يميز الرجال من خلال سيرتهم الذاتية على الانترنت وغيره.

حمى الله الأردن والأردنيين من شرور أنفسهم وان غداً لناظره قريب.

نعتذر عن قبول التعليقات بناء على طلب الكاتب
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير