جفرا نيوز - خاص
حالة من الإجماع غير المسبوق ولأول مرة سيطرت على السردية الدبلوماسية الأردنية تجاه وزير الخارجية أيمن الصفدي، إذ يرى ساسة ونظراء له وأصحاب قرار عالمي بمختلف الدول، وعلى الصعيد المحلي وعلى رأسهم الملك عبدالله الثاني، أن الصفدي الدبلوماسي الأردني الذي جمع أدواته كافة كوزير وسياسي وصحفي وإعلامي يعرف المقام والمقال، إلى جانب مواقفه التي تُخفي خلفها شخصية وطنية عروبية تهتم للاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تأبه للمدح والظهور من أجل التصريحات فقط ، واعتلاء منصات الجمعيات العالمية.
في الأردن ليس واردًا أن يكون هناك إشادة وتوافق على شخصية عامة، والصفدي حتى المعارضة الأردنية أو من يسمون أنفسهم "معارضة" قالوا إنه الوزير الذي يعرف عمله بالدقة ، ويجتهد في وقت يخرج غيره للتنظير وصف التصريحات، وهذا يعني أن الاستحسان والقبول هو نتاج عمل متواصل من قبل الصفدي الذي وصفه أحدهم عبر جلسة حضرتها أعين "جفرا" بالسندباد الأردني، الذي يتحدث بتمكن وطلاقة وثقة وقوة يستمدها من دعم الملك له .
جرأة الصفدي بالطرح تجاوزت وقاحة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وانتهاكاته المتواصلة، فكان موقفه منذ بدء الحرب على القطاع المحاصر منذ أكثر من عام وحتى اليوم ، هو الصوت الذي لم تتغير نبرته ولهجته، ولم يقف حد الإدانة والاستنكار بل جرد قادة الاحتلال من ثوب المظالم وتكذيب الحقائق، وكان مع الملك والملكة وولي العهد في اتحاد تغيير الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية وإحقاق الحق.
الصفدي حظي باحترام ومحبة وتقدير الجميع ، وأصبح الوزير الذي يفتخر به المواطن الأردني ، لأنه ينطق بالحق ويمثل موقف الأردن في الخارج كما يجب أن يكون، ويقف في وجه تصريحات الاحتلال وأي تجاوزات تمس الأردن أو فلسطين، ودائما على لسانه "الأردن خط أحمر" ، "وفلسطين تستحق أن تصبح دولة مستقلة ولها سيادتها"، هذا هو الوزير الذي يتعطش الموقف العربي لشخصية مثله ، لا تلين ولا تتراخى من أجل الحق.