جفرا نيوز -
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس، إن هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وأضافت أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر لصحفيين، إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأضاف رايدر: "علمت بالرقم اليوم... ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".
وكانت الولايات المتحدة تقول على مدى سنوات، إن لديها 900 جندي في سوريا يعملون مع قوات محلية لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش" الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا؛ لكنه دُحر لاحقا.
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن، إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا، لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يسحبها عندما يتولى منصبه في 20 كانون الثاني.
وخلال فترته الرئاسية الأولى، حاول ترامب إخراج القوات الأميركية من سوريا؛ لكنه قوبل بمقاومة من المسؤولين وفي النهاية بقيت بعض القوات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطاحت المعارضة السورية بحكومة الأسد.
وواصل الجيش الأميركي تنفيذ الضربات ضد مسلحي تنظيم "داعش".
وهذه ليست المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يضطر فيها البنتاغون إلى مراجعة عدد قواته في بلد ما. ففي عام 2017، كشف الجيش الأميركي عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، أي أكثر بآلاف مما أعلن عنه سابقا.
رويترز