جفرا نيوز -
أعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء عن مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوب قطاع غزة، من دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدد مصابي الجيش ارتفع إلى نحو 13 ألفا و500، ولم تعلن الحصيلة الجديدة لعدد قتلاها، لكنها قالت مؤخرا إن العدد ارتفع منذ بداية الحرب على غزة إلى 808، بينهم 380 بالمعارك البرية في القطاع.
وفي السياق، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن آليات عسكرية إسرائيلية تقدمت فجر اليوم الثلاثاء، بشكل مفاجئ ومحدود، شمال غرب مدينة رفح، وسط غطاء ناري كثيف من الآليات العسكرية ومسيرات من نوع "كواد كابتر”. كما أفاد مراسل الأناضول بأن الجيش اقتحم منزلا يعود لعائلة البردويل غرب رفح.
ومن وقت لآخر، تتقدم آليات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة شمال غرب رفح، المعروفة باسم المواصي، حيث تنفذ عمليات عسكرية تستمر لساعات قبل أن تتراجع وتُعيد تموضعها في المدينة.
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية برية برفح في السادس من مايو/أيار الماضي، وسيطرت على معبر رفح، الذي أحرقته ودمرت مبانيه في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، تداولها ناشطون على مواقع التواصل الأيام الماضية، دمارا هائلا في رفح، إذ وثقت وجود أحياء سكنية بمنازل مدمرة بالكامل.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول + الجزيرة