النسخة الكاملة

ترامب يريد نهاية الحرب في غزة بهذا الموعد (تفاصيل)

السبت-2024-11-30 02:53 pm
جفرا نيوز -
قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في مقابلة مع موقع "أكسيوس"، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة وعقد صفقة لتبادل أسرى، قبل دخوله إلى البيت الأبيض لتولي منصبه في 20 كانون الثاني(يناير) المقبل.

ويعد وقف القتال في غزة أحد أهم أولويات الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في الشهرين الأخيرين من ولايته، لكن الافتقار إلى أي تقدم واضح في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أن  الأمر ربما يؤول إلى إدارة ترامب، وفق  "أكسيوس".

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إدارة ترامب قد تتبنى نهجاً مختلفاً تجاه غزة، وتحديداً في ما يعرف بـ "اليوم التالي" للحرب.

ولكن غراهام، الذي يتحدث مع ترامب كثيراً ويشير علبه في السياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط-، قال إن "ترامب يريد اتفاقاً لتحرير الرهائن، وإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك قبل توليه منصبه".

ويذكر أن 101 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة لدى حماس، بينهم 7 أمريكيين تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن نصفهم تقريباً لا يزالون أحياء.

وقال السيناتور الجمهوري، إن "ترامب أكثر تصميماً من أي وقت مضى على إطلاق سراح الرهائن، ويدعم وقف إطلاق النار الذي يشمل صفقة الرهائن، إنه يريد أن يرى ذلك الآن"، مضيفاً "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل والمنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن، إنه يريد وقف القتل والحرب".

وتابع غراهام قائلاً: "آمل أن يعمل الرئيس ترامب وإدارة بايدن معاً خلال فترة الانتقال لإطلاق سراح الرهائن والحصول على وقف إطلاق النار في غزة".

وقال غراهام إن ترامب يحتاج إلى صفقة في غزة ليتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع بين إسرائيل والسعودية والتحالف الإقليمي ضد إيران.


احتلال غزة
ووفقاً لـ"أكسيوس"، اعترض غراهام على مقترح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لاحتلال إسرائيلي دائم لقطاع غزة.

وكان سموتيرتيش، قد صرح في وقت سابق،  أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فرصة لتشجيع الهجرة الطوعية والتي  "ستقلص أعداد السكان الفلسطينيين في غزة".

وعلق غراهام على تصريحات سموتريتش قائلاً: "أعتقد أن عليه أن يتحدث إلى ترامب ويسمع ما يريده الرئيس المنتخب، وإذا لم يكن تحدث إليه، فلا أنصح بوضع كلمات على لسانه".

وتابع "أفضل ضمانة ضد سياسة حماس، ليست إعادة احتلال قطاع غزة، ولكن إصلاح المجتمع الفلسطيني. الطرف الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك هو الدول العربية"، على حد قوله.

وخلال لقائهما في البيت الأبيض، مطلع الشهر، ناقش ترامب وبايدن اتفاق إطلاق سراح الأسرى، ووقف النار في غزة.

وبرزت القضية في اجتماع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشار الأمن القومي المرشح من ترامب، مايك والتز، وفي حوار بين مبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت مكغورك، ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأبلغ بايدن نتانياهو خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء، بعد الإعلان عن اتفاق وقف النار في لبنان، أن التوصل إلى اتفاق في غزة، يجب أن يكون الخطوة التالية.

وقالت المتحدثة باسم عملية انتقال ترامب، كارولين ليفات ـ"أكسيوس" إن ترامب أعيد انتخابه لأن "الشعب الأمريكي يثق به لقيادة بلادنا وإعادة الاستقرار والسلام إلى الشرق الأوسط"، مضيفةً "عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض، فإنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لذلك".

ويقول مسؤولون في البيت الأبيض إن بايدن يعتزم مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن حتى آخر يوم في منصبه، حتى لو حصل الرئيس المنتخب ترامب في النهاية على الفضل في التوصل إلى اتفاق.

ونقل الموقع عن غراهام قوله أيضاً إن "الدبلوماسية في المنطقة سوف تكون أسهل بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية".


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير