الاخوان يخسرون معركتهم المشبوهة ضد الوطن
الإثنين-2012-11-18 07:40 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
خسرت الحركة الاسلامية بشقيها جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي معركتهم المشبوهة والمخزية التي خاضها منذ مساء يوم الثلاثاء ضد الوطن والتي تزامنت ايضا بنفس الوقت مع المعركة الصهيونية ضد الاشقاء في قطاع غزة والتي هي الاخرى حسمها ابطال غزة صالح شهدائها.
وكانت معركة الاخوان ضد الوطن والتي قادها قيادات التيار الاخواني المتشددين زكي بني ارشيد وهمام سعيد وعلي ابو السكر وسالم الفلاحات ومراد العضايلة واحمد الكوفحي وحمزة منصور قد باءت بالفشل والهزيمة بعد ان انتصر الوطن على كافة المخططات الاخوانية التي لا تخدم سوا الاعداء في الداخل والخارج.
وقاد معركة الوطن وعي المواطن المنتمي لوطنه وامته وقياداته الهاشمية واجهزته الامنية وهو ما لم تتوقعه قيادات الاخوان بالرغم من ادراكها المطلق بان المواطن الاردني صادق بمشاعره وولائه لله تعالى ثم للوطن والقيادة الهاشمية.
واستخدمت جماعة الاخوان في معركتها الخاسرة كل ما لديها من الاسلحة المحرمة وغير المحرمة مثل شتم النظام الاردني ووصفها باوصاف نابية تعبر عن حقد هذه الجماعة الضالة على الاردن حيث دعت الجماعة واتباعها في النقابات المهنية الى مسيرة حاشده في منطقة وسط البلد يوم الجمعة الماضية فما كان منها الا ان اطلقت بلطجيتها وزعرانها امام المسجد الحسين ليبدأ حديثهم المشين وكلامهم الساقط والذي تجاوز كل الاخلاق والديانات والعادات والتقاليد والاعراف ونما عن حقد دفين من مموليهم.
في حين رد رجال الامن العام وقوات الدرك عليهم بضبط النفس وحمايتهم من اسود الوطن الذين كانوا ينون الانطلاق نحوهم لتعريفهم بمفهوم الوطنية وتلقيتهم درسا لن ينسونه في حياتهم الا ان رجال الان الاشاوس ابلغوهم بان العقلانية والحكمة هي سيد المواقف في هذه اللحظات.
وكانت الجماعة قد حاولت ان تربك عمل حراس الوطن من خلال تنقلها وارسال اسلحتها القذرة والخطيرة والمحرمة الى المخيمات الاردنية لاعادة احداث سابقه وقعت قبل عقود لكن الانتماء الحقيقي لابناء المخيمات لوطنهم وقيادتهم افشل مخططهم.
الى ذلك سعت جماعة الاخوان الى تركيز مسيراتها ودعواتها الى المسيرات بشكل مبطن في الاماكن التي تشكل شرين اقتصادي للوطن والمواطن مثل منطقة جبل الحسين دوار فراس والتي تعرف بانتشار محلات الذهب والبنوك والمصارف المالية فضلا عن المحال التجارية حيث حاول زعران الاخوان ومرتزقتهم تحقيق افداهم لكن الوطن وابنائه وحراسه من الاجهزة الامنية طاردوهم ورموهم الى مزبلة التاريخ.
ولم ينتهي الامر عند هذا الحد بل ذهب زكي بني ارشيد عبر قناة "البي بي سي" الى الاعلان عن التحدي مشيرا الى ان من يتحد الاخوان هكذا يحدث له ، كما سارع ابن الوطن كما يدعي نبيل الكوفحي الى الصعود عبر منبر جوسات ليتحدث بلغة الشاتم بالوطن وما يحدث داخله من مؤامرة حتى ظهرت الابتسامة على وجهه وهي يتحدث لا بل لم تفارق وجهه.
لكن في نهاية المعركة اعلن صباح اليوم عن انتصار الوطن وهزيمة الاخوان بعد فشلهم وعدم مقدرتهم على تحقيق اهدافهم السياسية التي لا علاقة لها بشان رفع الاسعار وهي نزع صلاحيات جلالة الملك وتأجيل الانتخابات وتعديل قانون الانتخاب.

